responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 427
265 - بَاب مَا ورد فِي اتِّخَاذ الْمَرْأَة السِّلَاح لقتل الْكفَّار
عَن أنس قَالَ اتَّخذت أم سليم خنجرا أَيَّام حنين فرآها النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ذَات يَوْم والخنجر مَعهَا فَقَالَ لَهَا مَا هَذَا يَا أم سليم فَقَالَت اتخذته حَتَّى إِذا دنا مني أحد من الْمُشْركين بقرت بَطْنه فَجعل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يضْحك فَقَالَت يَا رَسُول الله اقْتُل من بَعدنَا من الطُّلَقَاء الَّذين انْهَزمُوا بك فَقَالَ لَهَا يَا أم سليم إِن الله قد كفى وَأحسن أخرجه مُسلم وَأَبُو دَاوُد الْبَقر الشق

266 - بَاب مَا ورد فِي غيرَة النِّسَاء على النِّسَاء
عَن عَائِشَة أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم خرج من عِنْدهَا لَيْلًا قَالَت فغرت عَلَيْهِ أَن يكون أَتَى بعض نِسَائِهِ فجَاء فَرَأى مَا أصنع فَقَالَ أغرت فَقلت وَهل مثلي لَا يغار على مثلك فَقَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لقد جَاءَك شَيْطَانك قلت أَو معي شَيْطَان قَالَ لَيْسَ أحد إِلَّا وَمَعَهُ شَيْطَان قلت ومعك قَالَ نعم وَلَكِن أعاني الله عَلَيْهِ فَأسلم أخرجه مُسلم وَالنَّسَائِيّ
قَوْله فَأسلم أَي انْقَادَ وأذعن وَصَارَ طَوْعًا فَلَا يكَاد يعرض لي بِمَا لَا أُرِيد وَلَيْسَ من الْإِسْلَام الَّذِي هُوَ بِمَعْنى الْإِيمَان
وعنها قَالَت مَا رَأَيْت صانعة طَعَام مثل صَفِيَّة صنعت لرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم طَعَاما وَهُوَ فِي بَيْتِي فأخذني أفكل فارتعدت من شدَّة الْغيرَة فَكسرت الْإِنَاء ثمَّ نَدِمت فَقلت يَا رَسُول الله مَا كَفَّارَة مَا صنعت قَالَ إِنَاء مثل إِنَاء وَطَعَام مثل طَعَام أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ الأفكل بِفَتْح الْهمزَة الرعدة من برد أَو خوف

267 - بَاب مَا ورد فِي غيبَة النِّسَاء
عَن عَائِشَة قَالَت قلت يَا رَسُول الله حَسبك من صَفِيَّة قصرهَا

اسم الکتاب : حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 427
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست