responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 415
وَيُطلق فِي الْفَرَائِض عَلَيْهِم من جِهَة النِّسَاء وَالْمحرم من ذَوي الْأَرْحَام من لَا يحل نِكَاحه كالأم وَالْبِنْت وَالْأُخْت وَمذهب الشَّافِعِي أَنه يعْتق عَلَيْهِ الْأُصُول وَالْفُرُوع دون الْإِخْوَة
وَعَن سفينة قَالَ كنت مَمْلُوكا لأم سَلمَة فَقَالَت أعتقك وَأَشْتَرِط عَلَيْك أَن تخْدم رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا عِشْت قلت وَلَو لم تشترطي عَليّ لم أفعل غَيره فأعتقتني واشترطت عَليّ أخرجه أَبُو دَاوُد
وَعَن عبد الرَّحْمَن بن أبي عمْرَة الْأنْصَارِيّ أَن أمه أَرَادَت أَن تعْتق فأخرت ذَلِك إِلَى أَن تصبح فَمَاتَتْ فَقلت للقاسم بن مُحَمَّد فَهَل ينفعها أَن أعتق عَنْهَا فَقَالَ الْقَاسِم إِن سعد بن عبَادَة أَتَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ إِن أُمِّي هَلَكت فَهَل ينفعها أَن أعتق عَنْهَا قَالَ نعم أخرجه مَالك
وَعَن يحيى بن سعيد قَالَ توفّي عبد الرَّحْمَن بن أبي بكر فِي نومَة نامها فعتقت عَنهُ أُخْته عَائِشَة رقابا كَثِيرَة أخرجه مَالك
وَعَن ربيعَة بن أبي عبد الرَّحْمَن أَن الزبير بن الْعَوام اشْترى عبدا فَأعْتقهُ وَلذَلِك العَبْد بنُون من امْرَأَة حرَّة فَقَالَ الزبير إِن بنيه موَالِي وَقَالَ موَالِي أمّهم بل هم موالينا فاختصموا إِلَى عُثْمَان فَقضى للزبير بولائهم أخرجه مَالك

251 - بَاب مَا ورد فِي التَّدْبِير وَالْكِتَابَة
عَن نَافِع أَن ابْن عمر دبر جاريتين فَكَانَ يطأهما وهما مدبرتان أخرجه مَالك
وَعَن أم سَلمَة قَالَت قَالَ لنا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا كَانَ عِنْد مكَاتب إحداكن مَا يُؤَدِّي فلتحتجب مِنْهُ أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ
وَعَن عَائِشَة أَن بَرِيرَة جَاءَت تستعينها فِي كتَابَتهَا الحَدِيث أخرجه

اسم الکتاب : حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 415
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست