responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 397
هَذَا من الشَّيْطَان لتجلس فِي مركن فَإِذا رَأَتْ صفرَة فَوق المَاء فلتغتسل لِلظهْرِ وَالْعصر غسلا وَاحِدًا وتغتسل للمغرب وَالْعشَاء غسلا وَاحِدًا وتغتسل للفجر غسلا وَاحِدًا وتتوضأ فِيمَا بَين ذَلِك قَالَ ابْن عَبَّاس لما اشْتَدَّ عَلَيْهَا الْغسْل أمرهَا أَن تجمع بَين الصَّلَاتَيْنِ أخرجه أَو دَاوُد
وَعَن أم سَلمَة قَالَت إِن امْرَأَة كَانَت تهراق الدِّمَاء على عهد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فاستفتيته لَهَا فَقَالَ لتنظر عدد الْأَيَّام والليالي الَّتِي كَانَت تحيض فِيهَا من الشَّهْر قبل أَن يُصِيبهَا الَّذِي أَصَابَهَا ولتترك الصَّلَاة قدر ذَلِك من الشَّهْر فَإِذا خلفت ذَلِك فلتغتسل ثمَّ لتستثفر بِثَوْب ثمَّ لتصل أخرجه الْأَرْبَعَة إِلَّا التِّرْمِذِيّ
وَعَن سمي مولى أبي بكر بن عبد الرَّحْمَن أَن الْقَعْقَاع وَزيد بن أسلم أَرْسلَاهُ إِلَى سعيد بن الْمسيب رَحمَه الله ليسأله كَيفَ تَغْتَسِل الْمُسْتَحَاضَة قَالَ تَغْتَسِل من ظهر إِلَى ظهر وتتوضأ لكل صَلَاة فَإِن غلبها الدَّم استثفرت بِثَوْب أخرجه أَو دَاوُد قَالَ أَبُو دَاوُد وَكَذَلِكَ رُوِيَ عَن ابْن عمر وَأنس وَهُوَ قَول سَالم بن عبد الله وَالْحسن وَعَطَاء رَحِمهم الله تَعَالَى
وَقَالَ مَالك أَظن حَدِيث ابْن الْمسيب من ظهر إِلَى ظهر إِنَّمَا هُوَ من طهر إِلَى طهر وَلَكِن دخل عَلَيْهِم الْوَهم فِيهِ وَرَوَاهُ الْمسور بن عبد الْملك فَقَالَ من طهر إِلَى طهر فحرفها النَّاس من ظهر إِلَى ظهر
قلت ذكر القَاضِي عِيَاض أَن رِوَايَة الْمُعْجَمَة صَحِيحَة وَالله أعلم وَعَن عَليّ قَالَ الْمُسْتَحَاضَة إِذا انْقَضى حَيْضهَا اغْتَسَلت كل يَوْم واتخذت صوفة فِيهَا سمن أَو زَيْت أخرجه أَبُو دَاوُد
وَعَن عبد الله بن سُفْيَان قَالَ سَأَلت امْرَأَة ابْن عمر فَقَالَت إِنِّي أَقبلت أُرِيد أَن أَطُوف بِالْبَيْتِ حَتَّى إِذا كنت عِنْد بَاب الْمَسْجِد هرقت الدِّمَاء فَرَجَعت حَتَّى ذهب ذَلِك عني ثمَّ اغْتَسَلت حَتَّى كنت عِنْد بَاب الْمَسْجِد هرقت الدِّمَاء ثمَّ جِئْت فَكَذَلِك فَقَالَ إِنَّمَا ذَلِك ركضة من الشَّيْطَان

اسم الکتاب : حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 397
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست