responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 395
أَنَّهَا تدع الصَّلَاة أخرجه مَالك بلاغا
وَعَن ابْن عمر أَنه قَالَ لَا تقْرَأ الْحَائِض وَلَا الْجنب شَيْئا من الْقُرْآن أخرجه التِّرْمِذِيّ
قلت لم يَأْتِ فِي تَقْدِير أقل الْحيض وَأَكْثَره مَا تقوم بِهِ الْحجَّة وَكَذَلِكَ الطُّهْر فذات الْعَادة المتقررة تعْمل بهَا وَغَيرهَا ترجع إِلَى الْقَرَائِن فدم الْحيض يتَمَيَّز عَن غَيره فَتكون حَائِضًا إِذا رَأَتْ دم الْحيض ومستحاضة إِذا رَأَتْ غَيره وَهِي كالطاهرة وتغسل أثر الدَّم وتتوضأ لكل صَلَاة وَالْحَائِض لَا تصلي وَلَا تَصُوم وَلَا تُوطأ حَتَّى تَغْتَسِل وتقضي الصّيام هَذَا خُلَاصَة الْأَدِلَّة الْوَارِدَة فِي هَذَا الْبَاب وَالله أعلم

231 - بَاب مَا ورد فِي الْمُسْتَحَاضَة وَالنُّفَسَاء
عَن عَائِشَة أَن أم حَبِيبَة بنت جحش استحيضت سبع سِنِين فَسَأَلت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأمرهَا أَن تَغْتَسِل وَقَالَ هَذَا عرق فَكَانَت تَغْتَسِل لكل صَلَاة
أخرجه الْخَمْسَة وَهَذَا لفظ البُخَارِيّ
وَلمُسلم أَن أم حَبِيبَة كَانَت تَحت عبد الرَّحْمَن بن عَوْف وَشَكتْ إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الدَّم فَقَالَ لَهَا امكثي قدر مَا كَانَت تحبسك حيضتك ثمَّ اغْتَسِلِي فَكَانَت تَغْتَسِل عِنْد كل صَلَاة وَله فِي أُخْرَى قَالَت عَائِشَة إِنَّهَا كَانَت تَغْتَسِل فِي مركن فِي حجرَة أُخْتهَا زَيْنَب بنت جحش حَتَّى تعلو حمرَة الدَّم المَاء
وَعند النَّسَائِيّ أَن أم حَبِيبَة استحيضت فَذكر شَأْنهَا لرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ لَيست بالحيضة وَلكنهَا ركضة من الرَّحِم لتنظر قدر أقرائها الَّتِي كَانَت تحيض بهَا فَتتْرك الصَّلَاة ثمَّ تنْتَظر بعد ذَلِك فتغتسل عِنْد كل صَلَاة

اسم الکتاب : حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 395
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست