responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 393
وعنها قَالَت قَالَ لي رَسُول الله ناوليني الْخمْرَة من الْمَسْجِد فَقلت إِنِّي حَائِض فَقَالَ إِن حيضتك لَيست فِي يدك أخرجه الْخَمْسَة إِلَّا البُخَارِيّ والخمرة حَصِير صَغِير من لِيف أَو غَيره بِقدر الْكَفّ وَهُوَ الَّذِي تتخذه الشِّيعَة الْآن للسُّجُود والحيضة بِكَسْر الْحَاء الْحَالة الَّتِي تلزمها الْحَائِض وَبِفَتْحِهَا الدفعة الْوَاحِدَة من دفعات الْحيض
وَعَن مَيْمُونَة قَالَت كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يضع رَأسه فِي حجر إحدانا فيتلو الْقُرْآن وَهِي حَائِض وَتقوم إحدانا بخمرته إِلَى الْمَسْجِد فتبسطها وَهِي حَائِض أخرجه النَّسَائِيّ
وَعَن ابْن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا أَن جواريه كن يغسلن رجلَيْهِ ويعطينه الْخمْرَة وَهن حيض أخرجه مَالك
وَعَن أم سَلمَة قَالَت بَيْنَمَا أَنا مُضْطَجِعَة مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الخميلة إِذْ حِضْت فانسللت فَأخذت ثِيَاب حيضتي فلبستها فَقَالَ لي رَسُول الله أنفست قلت نعم فدعاني فاضطجعت مَعَه فِي الخميلة أخرجه الشَّيْخَانِ وَالنَّسَائِيّ
الخميلة كسَاء لَهُ خمل أَو إِزَار
وَعَن عمَارَة بن غراب أَن عمَّة لَهُ حدثته أَنَّهَا سَأَلت عَائِشَة فَقَالَت إحدانا تحيض وَلَيْسَ لَهَا ولزوجها إِلَّا فرَاش وَاحِد فَقَالَت عَائِشَة أخْبرك مَا صنع رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم دخل لَيْلًا وَأَنا حَائِض فَمضى إِلَى مَسْجده قَالَ أَبُو دَاوُد تَعْنِي مَسْجِد بَيته فَلم ينْصَرف حَتَّى غلبتني عَيْنَايَ وأوجعه الْبرد فَقَالَ ادني مني فَقلت إِنِّي حَائِض فَقَالَ اكشفي عَن فخذيك فَكشفت فَخذي فَوضع خَدّه وصدره على فَخذي وحنيت عَلَيْهِ حَتَّى دفيء فَنَامَ أخرجه أَبُو دَاوُد حَنى عَلَيْهِ يحنى إِذا انثنى عَلَيْهِ مائلا وحنا يحنو إِذا عطف عَلَيْهِ وأشفق

اسم الکتاب : حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 393
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست