responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 377
قلت النَّجَاسَة هِيَ غَائِط الْإِنْسَان مُطلقًا وبوله إِلَّا الذّكر الرَّضِيع ولعاب كلب وروث وَدم حيض وَلحم خِنْزِير وَفِيمَا عدا ذَلِك خلاف وَالْأَصْل الطَّهَارَة فَلَا ينْقل عَنْهَا إِلَّا ناقل صَحِيح لم يُعَارضهُ مَا يُسَاوِيه أَو يقدم عَلَيْهِ
والنضح رش المَاء على الشَّيْء وَلَا يبلغ الْغسْل

208 - بَاب مَا ورد فِي تَطْهِير ثوب الْمَرْأَة
عَن أم سَلمَة أَنَّهَا قَالَت لَهَا امْرَأَة إِنِّي أطيل ذيلي وأمشي فِي الْمَكَان القذر فَقَالَت قَالَ رَسُول الله يطهره مَا بعده أخرجه الْأَرْبَعَة إِلَّا النَّسَائِيّ
وَلأبي دَاوُد فِي أُخْرَى أَن امْرَأَة من بَين عبد الْأَشْهَل قَالَت قلت يَا رَسُول الله إِن لنا طَرِيقا إِلَى الْمَسْجِد مُنْتِنَة فَكيف نَفْعل إِذا مُطِرْنَا قَالَت فَقَالَ أَلَيْسَ بعْدهَا طَرِيق هِيَ أطيب مِنْهَا قَالَت بلَى قَالَ فَهَذِهِ بِهَذِهِ انْتهى
قلت يطهر مَا يَتَنَجَّس بِغسْلِهِ حَتَّى لَا يبْقى لَهَا عين وَلَا لون وَلَا ريح وَلَا طعم والنعل بِالْمَسْحِ والاستحالة مطهرة لعدم وجود الْوَصْف الْمَحْكُوم عَلَيْهِ بِالنَّجَاسَةِ وَمَا لَا يُمكن غسله كالأرض والبئر فتطهيره الصب عَلَيْهِ أَو النزح مِنْهُ حَتَّى لَا يبْقى للنَّجَاسَة أثر وَالْمَاء هُوَ الأَصْل فِي التَّطْهِير فَلَا يقوم غَيره مقَامه إِلَّا بِإِذن من الشَّارِع كَمَا فِي هَذَا الحَدِيث

209 - بَاب مَا ورد فِي دم الْحيض
عَن أَسمَاء بنت أبي بكر قَالَت جَاءَت امْرَأَة إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَت أَحَدنَا يُصِيب ثوبها من دم حيض فَكيف تصنع بِهِ قَالَ تَحْتَهُ ثمَّ تقرصه بِالْمَاءِ ثمَّ تنضحه ثمَّ تصلي فِيهِ أخرجه السِّتَّة

اسم الکتاب : حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 377
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست