responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 375
الشُّرُوط مَا استحللتم بِهِ الْفروج أخرجه الخسمة
قلت حَاصِل هَذِه الْمسَائِل أَن من تزوج امْرَأَة وَلم يسم لَهَا صَدَاقا وَمَات قبل أَن يدْخل بهَا فأقله مهر مثلهَا لحَدِيث معقل بن سِنَان الْمَذْكُور قَالَ ابْن الْقيم وَهَذِه فَتْوَى لَا معَارض لَهَا فَلَا سَبِيل إِلَى الْعُدُول عَنْهَا وَيسْتَحب تَقْدِيم شَيْء من الْمهْر قبل الدُّخُول بهَا

205 - بَاب مَا ورد فِي المَاء الَّذِي تلقى فِيهِ خرق الْحيض
عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ قَالَ قيل يَا رَسُول الله إِنَّا نستقي لَك المَاء من بِئْر بضَاعَة وتلقى فِيهَا لُحُوم الْكلاب وخرق المحائض وَعذر النَّاس فَقَالَ إِن المَاء طهُور لَا يُنجسهُ شَيْء أخرجه أَصْحَاب السّنَن وَهَذَا لفظ أبي دَاوُد وَقَالَ سَمِعت قُتَيْبَة بن سعيد قَالَ سَأَلت قيم بِئْر بضَاعَة عَن عمقها فَقلت مَا أَكثر مَا يكون المَاء فِيهَا قَالَ إِلَى الْعَانَة قلت وَإِذا نقص قَالَ دون الْعَوْرَة
قَالَ أَبُو دَاوُد قدرت بِئْر بضَاعَة بردائي مددته عَلَيْهَا ثمَّ ذرعته فَإِذا عرضهَا سِتَّة أَذْرع وَسَأَلت الَّذِي فتح لي بَاب الْبُسْتَان هَل غير بناؤها عَمَّا كَانَت عَلَيْهِ قَالَ لَا وَرَأَيْت فِيهَا مَاء متغير اللَّوْن انْتهى
أَقُول مَسْأَلَة المَاء من المضايق الَّتِي يتعثر فِي ساحاتها كل مُحَقّق ويتبلد عِنْد تشعب سبلها كل مدقق وحاصلها على الْوَجْه الْأَصَح وَالْقَوْل الْأَرْجَح أَن المَاء فِي عنصره طَاهِر وَلغيره مطهر لَا يُخرجهُ عَن هذَيْن الوصفين إِلَّا مَا غير رِيحه أَو لَونه أَو طعمه من النَّجَاسَات لَا من غَيرهَا وَعَن الْوَصْف الثَّانِي إِلَّا مَا أخرجه عَن اسْم المَاء الْمُطلق من المتغيرات الطاهرة وَلَا فرق بَين الْقَلِيل وَالْكثير مِنْهُ وَمَا فَوق الْقلَّتَيْنِ وَمَا دونهمَا والمتحرك والساكن والمستعمل وَغير الْمُسْتَعْمل وَهَذِه سِتّ مسَائِل هِيَ أرجح الْمذَاهب وأقواها دَلِيلا وَحجَّة

اسم الکتاب : حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 375
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست