responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 366
قَالَ وسمعته يَقُول أخروا النِّسَاء حَيْثُ أخرهن الله رَوَاهُ رزين أَي لَا تقدموهن ذكرا وَحكما ومرتبة
وَعَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم اتَّقوا النِّسَاء فَإِن أول فتْنَة بني إِسْرَائِيل كَانَت من النِّسَاء رَوَاهُ مُسلم وَهُوَ مَا رُوِيَ أَن رجلا من بني إِسْرَائِيل طلب مِنْهُ ابْن أَخِيه أَو ابْن عَمه أَن يُزَوجهُ ابْنَته قَالَ فَقتله لينكحها وَقيل لينكح زَوجته وَهُوَ الَّذِي نزلت فِيهِ قصَّة الْبَقَرَة ذكره ابْن الْملك وَالطِّيبِي
وَعَن ابْن جَابر قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن الْمَرْأَة تقبل فِي صُورَة شَيْطَان وتدبر فِي صُورَة شَيْطَان إِذا أحدكُم أَعْجَبته امْرَأَة فَوَقَعت فِي قلبه فليعمد إِلَى امْرَأَته وليواقعها فَإِن ذَلِك رد مَا فِي نَفسه رَوَاهُ مُسلم
وَعَن ابْن مَسْعُود قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَيّمَا رجل رأى امْرَأَة تعجبه فليذهب إِلَى أَهله فَإِن مَعهَا مثل الَّذِي مَعهَا رَوَاهُ الدَّارمِيّ
وَعنهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ الْمَرْأَة عَورَة فَإِذا خرجت استشرفها الشَّيْطَان رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ
وَالْمرَاد بِهِ نظر الشَّيْطَان إِلَيْهَا ليغويها ويغوي بهَا أَو المُرَاد استشراف أهل الرِّيبَة والإسناد إِلَى الشَّيْطَان لكَونه الْبَاعِث على ذَلِك وَالله أعلم

194 - بَاب مَا ورد فِي أَن النِّسَاء أقل سَاكِني الْجنَّة
عَن مطرف بن عبد الله بن الشخير وَكَانَت لَهُ امْرَأَتَانِ فَخرج من عِنْد إِحْدَاهمَا فَلَمَّا رَجَعَ قَالَت لَهُ أتيت من عِنْد فُلَانَة قَالَ أتيت من عِنْد عمرَان بن حُصَيْن وَقد حَدثنَا عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن أقل سَاكِني الْجنَّة النِّسَاء أخرجه مُسلم

اسم الکتاب : حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 366
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست