responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 362
وَقَول الثَّامِنَة الْمس مس أرنب الخ وَصفته بلين الْخلق والجانب وَحسن الْعشْرَة وَأَنه طيب الرّيح أَو طيب الثَّنَاء فِي النَّاس
وَقَول التَّاسِعَة رفيع الْعِمَاد الخ هُوَ وصف لَهُ بالشرف وسناء الذّكر والرفعة فِي قومه وطَوِيل النجاد بِكَسْر النُّون وصف لَهُ بطول الْقَامَة والنجاد حمائل السَّيْف والطويل يحْتَاج إِلَى طول حمائل سَيْفه وَالْعرب تمدح بذلك وعظيم الرماد وصف لَهُ بالجود وَكَثْرَة الضِّيَافَة من اللحوم وَالْخبْز فيكثر وقوده وَيكثر رماده وَقَوْلها قريب الْبَيْت من الناد أَي النادي وَهُوَ مجْلِس الْقَوْم وصف لَهُ بِالْكَرمِ والسؤدد لِأَنَّهُ لَا يقرب الْبَيْت من النادي إِلَّا من هَذِه صفته لِأَن الضيفان يقصدون النادي وَأَصْحَاب النادي يَأْخُذُونَ مَا يَحْتَاجُونَ إِلَيْهِ فِي مجلسهم من الْبَيْت الْقَرِيب من النادي وَهَذِه صفة الْكِرَام واللئام بِخِلَاف ذَلِك
وَقَول الْعَاشِرَة زَوجي مَالك الخ تَقول هُوَ خير مِمَّا أصفه بِهِ لَهُ إبل كَثِيرَة فَهِيَ باركة بفنائه لَا يوجهها تسرح إِلَّا قَلِيلا عِنْد الضَّرُورَة ومعظم أَوْقَاتهَا تكون باركة بفنائه فَإِذا نزل بِهِ الضَّيْف قراهم من أَلْبَانهَا ولحومها والمزهر بِكَسْر الْمِيم عود الْغناء الَّذِي يضْرب بِهِ أَرَادَت أَن زَوجهَا عود إبِله إِذا نزل بِهِ الضيفان النَّحْر لَهُم مِنْهَا وإتيانهم بالعيدان وَالْمَعَازِف وَالشرَاب فَإِذا سَمِعت الْإِبِل صَوت المزهر علِمْنَ أَنه قد جَاءَ الضيفان وأنهن منحورات هوالك
وَقَول الْحَادِيَة عشرَة زوحي أَبُو زرع الخ فَمَعْنَى أنَاس بنُون مُهْملَة من النوس وَهِي الْحَرَكَة من كل شَيْء متدل وأذني بتَشْديد الْيَاء على التَّثْنِيَة أَي حلاني قرطة وشنوفا فيهمَا فَهِيَ تنوس أَي تتحرك لكثرتها وَمعنى مَلأ من شَحم عضدي أَي أسمني وملأ بدني شحما لِأَن العضدين إِذا سمنا فغيرهما أولى وبجحني بتَشْديد الْجِيم فبجحت بِكَسْر الْجِيم وَفتحهَا وَالْفَتْح أفْصح أَي فرحني فَفَرِحت

اسم الکتاب : حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 362
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست