responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 359
عانية وَهِي الْأَسِيرَة شبه الْمَرْأَة فِي دُخُولهَا تَحت حكم الزَّوْج بالأسير والمبرح الشَّديد والشاق
وَعَن حَكِيم بن مُعَاوِيَة عَن أَبِيه قَالَ قلت يَا رَسُول الله مَا حق زَوْجَة أَحَدنَا عَلَيْهِ قَالَ أَن تطعمها إِذا طعمت وَأَن تكسوها إِذا اكتسيت وَلَا تضرب الْوَجْه وَلَا تقبح وَلَا تهجر إِلَّا فِي الْبَيْت أخرجه أَبُو دَاوُد
وَحَدِيث أم زرع عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا قَالَت جَلَست إِحْدَى عشرَة امْرَأَة فتعاهدن وتعاقدن أَن لَا يكتمن من أَخْبَار أَزوَاجهنَّ شَيْئا فَقَالَت الأولى زَوجي لحم جمل غث على رَأس جبل وعر لَا سهل فيرتقي وَلَا سمين فَينْتَقل وَفِي رِوَايَة البُخَارِيّ فينتقى وَقَالَت الثَّانِيَة زَوجي لَا أبث خَبره إِنِّي أَخَاف أَن لَا أذره إِن أذكرهُ أذكر عُجَره وبجرة وَقَالَت الثَّالِثَة زَوجي العشنق إِن أنطق أطلق وَإِن أسكت أعلق وَقَالَت الرَّابِعَة زَوجي كليل تهَامَة لَا حر وَلَا قر وَلَا مَخَافَة وَلَا سآمة وَقَالَت الْخَامِسَة زَوجي إِن دخل فَهد وَإِن خرج أَسد وَلَا يسْأَل عَمَّا عهد وَقَالَت السَّادِسَة زَوجي إِن أكل لف وَإِن شرب اشتف وَإِن اضْطجع التف وَلَا يولج الْكَفّ ليعلم البث وَقَالَت السَّابِعَة زَوجي عياياء أَو غياياء طباقاء كل دَاء لَهُ دَوَاء شجك أَو فلك أَو جمع كلا لَك وَقَالَت الثَّامِنَة زَوجي الْمس مس أرنب وَالرِّيح ريح زرنب وَقَالَت التَّاسِعَة زَوجي رفيع الْعِمَاد طَوِيل النجاد عَظِيم الرماد قريب الْبَيْت من الناد وَقَالَت الْعَاشِرَة زَوجي مَالك وَمَا ملك مَالك خير من ذَلِك لَهُ إبل كثيرات الْمُبَارك قليلات المسارح وَإِذا سمعن صَوت المزهر أَيقَن أَنَّهُنَّ هوالك وَقَالَت الْحَادِيَة عشرَة زَوجي أَبُو زرع وَمَا أَبُو زرع أنَاس من حلي أُذُنِي وملأ من شَحم عضدي وبجحني فبجحت إِلَيّ نَفسِي وجدني فِي أهل غنيمَة بشق فجعلني فِي أهل صَهِيل وأطيط

اسم الکتاب : حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 359
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست