responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 338
ذَلِك فَسَاد الصَّبِي وَيُسمى الغيلة وَقَالَ فِي آخر هَذَا الحَدِيث غير مُحرمَة أَي كره هَذِه الْخِصَال جَمِيعهَا وَلم يبلغ بهَا حد التَّحْرِيم وَفِيه ذكر الخلوق والتختم أَيْضا وهما إِنَّمَا يكرهان أَي يحرمان على الرِّجَال دون النِّسَاء

141 - بَاب مَا ورد فِي قرام النِّسَاء
عَن عَائِشَة قَالَت قدم رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من سفر وَقد سترت سهوة لي بقرام فِيهِ تماثيل فَلَمَّا رَآهُ هتكه وتلون وَجهه وَقَالَ يَا عَائِشَة أَشد النَّاس عذَابا يَوْم الْقِيَامَة الَّذين يضاهئون خلق الله تَعَالَى قَالَت فقطعناه وجعلناه وسَادَة أَو وسادتين أخرجه الثَّلَاثَة وَالنَّسَائِيّ والسهوة كالكوة النافدة بَين الدَّاريْنِ وَقيل هِيَ الصّفة بَين يَدي الْبَيْت وَقيل هِيَ صفة صَغِيرَة كالمخدع والقرام السّتْر والمضاهأة المشابهة والمماثلة

142 - بَاب مَا ورد فِي رد الشَّيْء إِلَى الْمَرْأَة
عَن أنس قَالَ كَانَت أم أنس أَعْطَتْ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عذاقا كَانَت لَهَا فَلَمَّا فرغ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من قتال أهل خَيْبَر رد الْمُهَاجِرُونَ إِلَى الْأَنْصَار منائحهم ورد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى أم أنس عذاقها أخرجه الشَّيْخَانِ والعذاق جمع عذق بِفَتْح الْعين وَهُوَ النَّخْلَة وَمَا عَلَيْهَا من الْحمل والمنيحة هُنَا الْعَطِيَّة

143 - بَاب مَا ورد فِي سفر الْمَرْأَة
عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا يحل لامْرَأَة تؤمن بِاللَّه

اسم الکتاب : حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 338
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست