responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 330
نَأْكُل الصَّدَقَة أَو أَنا لَا تحل لنا الصَّدَقَة أخرجه الشَّيْخَانِ والْحَدِيث يَشْمَل أهل بَيت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ونساءهم وذريتهم جَمِيعًا وَفِي حَدِيث أبي رَافع يرفعهُ أَن الصَّدَقَة لَا تحل لنا وَأَن موَالِي الْقَوْم من أنفسهم أخرجه أَحْمد وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَالتِّرْمِذِيّ وَصَححهُ وَابْن حبَان وَابْن خُزَيْمَة وصححاه قَالَ ابْن قدامَة لَا نعلم خلافًا فِي أَن بني هَاشم لَا تحل لَهُم الصَّدَقَة الْمَفْرُوضَة وَكَذَا حكى الْإِجْمَاع ابْن رسْلَان فِي شرح السّنَن وَقد وَقع الِاخْتِلَاف فِي الْآل الَّذين تحرم عَلَيْهِم الصَّدَقَة على أَقْوَال أظهرها أَنهم بَنو هَاشم وَحكم مواليهم حكمهم فِي ذَلِك وَكَذَلِكَ لَا تجوز من بني هَاشم لبني هَاشم

129 - بَاب مَا ورد فِي من تحل لَهُ الصَّدَقَة
عَن أم عَطِيَّة وَاسْمهَا نسيبة قَالَت تصدق عَليّ بِشَاة فَأرْسلت إِلَى عَائِشَة بِشَيْء مِنْهَا فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أعندكم شَيْء فَقَالَت عَائِشَة لَا إِلَّا مَا أرْسلت بِهِ نسيبة من الشَّاة فَقَالَ هَاتِي فقد بلغت محلهَا أخرجه الشَّيْخَانِ
وَفِي أُخْرَى لَهما وَلأبي دَاوُد وَالنَّسَائِيّ عَن أنس رَضِي الله عَنهُ قَالَ أَتَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِلَحْم تصدق بِهِ على بَرِيرَة فَقَالَ هُوَ عَلَيْهَا صَدَقَة وَلنَا هَدِيَّة قلت بَرِيرَة أعتقتها عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا فَلم تكن من موَالِي بني هَاشم

130 - بَاب مَا ورد فِي ترقيع الْمَرْأَة للثوب
عَن عَائِشَة قَالَت قَالَ لي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن سرك اللحوق بِي

اسم الکتاب : حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 330
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست