responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 260
وَعَن أنس قَالَ دخل رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْمَسْجِد فَإِذا حَبل مَمْدُود بَين الساريتين فَقَالَ مَا هَذَا قَالُوا حَبل لِزَيْنَب فَإِذا فترت تعلّقت بِهِ فَقَالَ لَا حلوه ليصل أحدكُم نشاطه فَإِذا فتر فليقعد أخرجه البُخَارِيّ وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ
وَعَن عَائِشَة قَالَت دخل عَليّ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَعِنْدِي امْرَأَة من بني أَسد فَقَالَ من هَذِه قلت فُلَانَة لَا تنام اللَّيْل فَقَالَ مَه عَلَيْكُم من الْأَعْمَال مَا تطيقون فَإِن الله لَا يمل حَتَّى تملوا وَكَانَ أحب الدَّين إِلَيْهِ مَا داوم عَلَيْهِ صَاحبه أخرجه الشَّيْخَانِ وَمَالك وَالنَّسَائِيّ
وَعَن أبي جُحَيْفَة قَالَ آخى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بَين سلمَان وَأبي الدَّرْدَاء فزار سلمَان أَبَا الدَّرْدَاء فَرَأى أم الدَّرْدَاء متبذلة فَقَالَ مَا شَأْنك قَالَت أَخُوك أَبُو الدَّرْدَاء لَيْسَ لَهُ حَاجَة فِي الدُّنْيَا الحَدِيث أخرجه البُخَارِيّ وَفِي آخِره فَقَالَ سلمَان إِن لِرَبِّك عَلَيْك حَقًا وَإِن لأهْلك عَلَيْك حَقًا فأعط كل ذِي حق حَقه فَذكر ذَلِك لرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ صدق سلمَان وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَزَاد ولضيفك عَلَيْك حَقًا
وَعَن مَالك أَنه بلغه أَن عَائِشَة كَانَت ترسل إِلَى أَهلهَا بعد الْعَتَمَة تَقول أَلا تريحون الْكتاب
وَعَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ أخبر النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن مولاة لَهُ تقوم اللَّيْل وتصوم النَّهَار فَقَالَ لكل عَامل شَره وَلكُل شرة فَتْرَة فَمن صَارَت فترته إِلَى سنتي فقد اهْتَدَى وَمن أَخطَأ فقد ضل

5 - بَاب مَا ورد فِي اعْتِكَاف النِّسَاء
عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا قَالَت كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يعْتَكف الْعشْر الْأَوَاخِر من رَمَضَان ثمَّ اعْتكف أَزوَاجه من بعده أخرجه السِّتَّة

اسم الکتاب : حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 260
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست