responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 208
قَالَ تَعَالَى {ليعذب الله الْمُنَافِقين والمنافقات وَالْمُشْرِكين والمشركات وَيَتُوب الله على الْمُؤمنِينَ وَالْمُؤْمِنَات} فِيهِ تَوْفِيَة لكل من مقَامي الْوَعيد والوعد حَقه
وَهَذِه الْآيَة بعد ذكر {إِنَّا عرضنَا الْأَمَانَة} إِلَى قَوْله {إِنَّه كَانَ ظلوما جهولا} قَالَ ابْن قُتَيْبَة أَي عرضنَا ذَلِك ليظْهر نفاق الْمُنَافِق وشرك الْمُشرك فيعذبهما الله وَيظْهر إِيمَان الْمُؤمن فَيَعُود عَلَيْهِ بالمغفرة وَالرَّحْمَة إِن حصل مِنْهُ تَقْصِير فِي بعض الطَّاعَات وَلذَلِك ذكر بِلَفْظ التَّوْبَة فَدلَّ على أَن الْمُؤمن العَاصِي خَارج عَن الْعَذَاب اللَّهُمَّ اغْفِر لنا وَتب علينا

150 - بَاب مَا نزل فِي جعل الله الْإِنْسَان أَزْوَاجًا من جنسه
{وَالله خَلقكُم من تُرَاب ثمَّ من نُطْفَة ثمَّ جعلكُمْ أَزْوَاجًا وَمَا تحمل من أُنْثَى وَلَا تضع إِلَّا بِعِلْمِهِ}
قَالَ تَعَالَى فِي سُورَة فاطر {وَالله خَلقكُم من تُرَاب ثمَّ من نُطْفَة ثمَّ جعلكُمْ أَزْوَاجًا} فالذكر زوج الْأُنْثَى وَبِالْعَكْسِ أَو جعلكُمْ أصنافا ذكرانا وأناثا {وَمَا تحمل من أُنْثَى وَلَا تضع إِلَّا بِعِلْمِهِ} أَي لَا يكون حمل وَلَا وضع إِلَّا وَالله عَالم بِهِ فَلَا يخرج شَيْء عَن علمه وتدبيره وَالْآيَة حجَّة على من يَنْفِي علمه سُبْحَانَهُ بالجزئيات ورد عَلَيْهِ

151 - بَاب مَا نزل فِي حشر الزَّوْجَات مَعَ الْأزْوَاج
{احشروا الَّذين ظلمُوا وأزواجهم}
قَالَ تَعَالَى فِي سُورَة الصِّفَات {احشروا الَّذين ظلمُوا} أَمر من الله

اسم الکتاب : حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 208
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست