responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 203
عَلَيْهِ مَا رُوِيَ عَن جَابر مَرْفُوعا إِذا خطب أحدكُم الْمَرْأَة فَإِن اسْتَطَاعَ أَن ينظر إِلَى مَا يَدعُوهُ إِلَى نِكَاحهَا فَلْيفْعَل أخرجه أَبُو دَاوُد وَعَن أبي هُرَيْرَة أَن رجلا أَرَادَ أَن يتَزَوَّج امْرَأَة من الْأَنْصَار فَقَالَ لَهُ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أنظر إِلَيْهَا فَإِن فِي أعين الْأَنْصَار شَيْئا قَالَ الْحميدِي يَعْنِي الصغر وَعَن الْمُغيرَة بن شُعْبَة قَالَ خطبت امْرَأَة فَقَالَ لي النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم هَل نظرت إِلَيْهَا قلت لَا قَالَ فَانْظُر إِلَيْهَا فَإِنَّهُ أَحْرَى أَن يُؤْدم بَيْنكُمَا أخرجه التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن

145 - بَاب مَا نزل فِي حجاب النِّسَاء
{يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا لَا تدْخلُوا بيُوت النَّبِي إِلَّا أَن يُؤذن لكم} {وَإِذا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعا فَاسْأَلُوهُنَّ من وَرَاء حجاب ذَلِكُم أطهر لقلوبكم وقلوبهن وَمَا كَانَ لكم أَن تُؤْذُوا رَسُول الله وَلَا أَن تنْكِحُوا أَزوَاجه من بعده أبدا إِن ذَلِكُم كَانَ عِنْد الله عَظِيما}
قَالَ تَعَالَى {يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا لَا تدْخلُوا بيُوت النَّبِي} هَذَا نهي عَام لكل مُؤمن عَن أَن يدْخل بيُوت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَّا بِإِذن مِنْهُ
وَسبب النُّزُول مَا وَقع من بعض الصَّحَابَة فِي وَلِيمَة زَيْنَب وَعَن أنس قَالَ قَالَ عمر بن الْخطاب يَا رَسُول الله إِن نِسَاءَك يدْخل عَلَيْهِنَّ الْبر والفاجر فَلَو أمرت أُمَّهَات الْمُؤمنِينَ بالحجاب فَأنْزل الله آيَة الْحجاب أخرجه الشَّيْخَانِ وَفِي الْبَاب رِوَايَات وفيهَا سَبَب النُّزُول وَكَانَ نزُول الْحجاب فِي ذِي الْقعدَة سنة خمس من الْهِجْرَة وَقيل سنة ثَلَاث

اسم الکتاب : حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 203
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست