responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 183
أَنا أم الرِّجَال مِنْكُم وَالنِّسَاء وَهن فِيمَا وَرَاء ذَلِك كَالْإِرْثِ وَنَحْوه كالأجنبيات وَلِهَذَا لم يَتَعَدَّ التَّحْرِيم إِلَى بناتهن

134 - بَاب مَا نزل فِي تَخْيِير النِّسَاء وَأَنه لَيْسَ بِطَلَاق
{يَا أَيهَا النَّبِي قل لِأَزْوَاجِك إِن كنتن تردن الْحَيَاة الدُّنْيَا وَزينتهَا فتعالين أمتعكن وأسرحكن سراحا جميلا وَإِن كنتن تردن الله وَرَسُوله وَالدَّار الْآخِرَة فَإِن الله أعد للمحسنات مِنْكُن أجرا عَظِيما}
قَالَ تَعَالَى {يَا أَيهَا النَّبِي قل لِأَزْوَاجِك} قَالَ الواحدي قَالَ الْمُفَسِّرُونَ إِن أَزوَاج النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سألنه شَيْئا من عرض الدُّنْيَا وطلبن مِنْهُ الزِّيَادَة فِي النَّفَقَة وآذينه بغيرة بَعضهنَّ على بعض فآلى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مِنْهُنَّ شهرا وَأنزل الله آيَة التَّخْيِير هَذِه وَكن يَوْمئِذٍ تسعا {إِن كنتن تردن الْحَيَاة الدُّنْيَا وَزينتهَا} أَي سعتها ونضارتها ورفاهيتها وَكَثْرَة الْأَمْوَال والتنعم فِيهَا {فتعالين} أَي أقبلن إِلَيّ بإرادتكن واختياركن لأحد الْأَمريْنِ {أمتعكن} أَي أعطيكن الْمُتْعَة {وأسرحكن} أَي أطلقكن {سراحا جميلا} وَهُوَ الْوَاقِع من غير ضرار على مُقْتَضى السّنة {وَإِن كنتن تردن الله وَرَسُوله وَالدَّار الْآخِرَة} أَي الْجنَّة وَنَعِيمهَا {فَإِن الله أعد للمحسنات مِنْكُن أجرا عَظِيما} لَا يُمكن وَصفه وَلَا يقدر قدره وَذَلِكَ بِسَبَب إحسانهن وبمقابلة صَالح عملهن
وَاخْتلف أهل الْعلم فِي كَيْفيَّة تَخْيِير النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَزوَاجه على قَوْلَيْنِ الأول أَنه خيرهن بِإِذن الله فِي الْبَقَاء على الزَّوْجِيَّة أَو الطَّلَاق فاخترن الْبَقَاء

اسم الکتاب : حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 183
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست