responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 180
130 - بَاب مَا نزل فِي مَوَدَّة الزَّوْجَة ورحمتها على الزَّوْج وَبِالْعَكْسِ
{وَمن آيَاته أَن خلق لكم من أَنفسكُم أَزْوَاجًا لتسكنوا إِلَيْهَا وَجعل بَيْنكُم مَوَدَّة وَرَحْمَة}
قَالَ تَعَالَى فِي سُورَة الرّوم {وَمن آيَاته أَن خلق لكم من أَنفسكُم} أَي من جنسكم فِي البشرية والإنسانية {أَزْوَاجًا} قيل المُرَاد حَوَّاء فَإِنَّهُ خلقهَا من ضلع آدم وَالنِّسَاء بعْدهَا خُلِقْنَ من أصلاب الرِّجَال وترائب النِّسَاء {لتسكنوا} أَي تألفوا وتميلوا {إِلَيْهَا} أَي إِلَى الْأزْوَاج {وَجعل بَيْنكُم مَوَدَّة وَرَحْمَة} أَي ودادا وتراحما بِسَبَب عصمَة النِّكَاح يعْطف بِهِ بَعْضكُم على بعض من غير أَن يكون بَيْنكُم من قبل ذَلِك معرفَة فضلا عَن مَوَدَّة وَرَحْمَة قَالَ مُجَاهِد الْمَوَدَّة الْجِمَاع وَالرَّحْمَة الْوَلَد وَقيل الْمَوَدَّة حب الرجل امْرَأَته وَالرَّحْمَة رَحمته إِيَّاهَا من أَن يُصِيبهَا بِسوء وَقيل غير ذَلِك

131 - بَاب مَا نزل فِي مصاحبة الْأُمَّهَات بِالْمَعْرُوفِ
{وَوَصينَا الْإِنْسَان بِوَالِديهِ حَملته أمه وَهنا على وَهن وفصاله فِي عَاميْنِ أَن اشكر لي ولوالديك إِلَيّ الْمصير وَإِن جَاهَدَاك على أَن تشرك بِي مَا لَيْسَ لَك بِهِ علم فَلَا تطعهما وصاحبهما فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفا}
قَالَ تَعَالَى فِي سُورَة لُقْمَان {وَوَصينَا الْإِنْسَان بِوَالِديهِ حَملته أمه} @ 181 @ وَهنا على وَهن) أَي ضعفا على ضعف فَإِنَّهَا لَا يزَال يتضاعف ضعفها وَقيل شدَّة بعد شدَّة وخلقا بعد خلق وَقيل الْحمل وَهن والطلق وَهن والوضع وَهن وَالرضَاعَة وَهن {وفصاله فِي عَاميْنِ}

اسم الکتاب : حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 180
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست