responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 179
بِهِ فَأَعْطَاهَا مَا ولدت غنمه الحَدِيث بِطُولِهِ وَفِيه مسلمة الدِّمَشْقِي ضعفه الْأَئِمَّة
قَالَ أَبُو السُّعُود وَلَيْسَ مَا حُكيَ عَنْهُمَا فِي الْآيَة تَمام مَا جرى بَينهمَا من الْكَلَام فِي إنْشَاء عقد النِّكَاح وَعقد الْإِجَازَة وإيقاعهما بل هُوَ بَيَان لما عزما عَلَيْهِ واتفقا على إِيقَاعه حَسْبَمَا يتَوَقَّف عَلَيْهِ مساق الْقِصَّة إِجْمَالا من غير تعرض لبَيَان وَاجِب الْعقْدَيْنِ فِي تِلْكَ الشَّرِيعَة تَفْصِيلًا وَالله أعلم

129 - بَاب مَا نزل فِي النَّهْي عَن طَاعَة الْوَالِدين فِيمَا فِيهِ شرك بِاللَّه تَعَالَى
{وَوَصينَا الْإِنْسَان بِوَالِديهِ حسنا وَإِن جَاهَدَاك لتشرك بِي مَا لَيْسَ لَك بِهِ علم فَلَا تطعهما} قَالَ تَعَالَى فِي سُورَة العنكبوت {وَوَصينَا الْإِنْسَان بِوَالِديهِ حسنا} أَي إيصاء حسنا أَو أمرا ذَا حسن وَالْآيَة فِيهَا التوصية للْإنْسَان بِوَالِديهِ بِالْبرِّ لَهما والعطف عَلَيْهِمَا وَالْإِحْسَان إِلَيْهِمَا بِكُل مَا يُمكنهُ من وُجُوه الْإِحْسَان فَيشْمَل ذَلِك إِعْطَاء المَال والخدمة ولين القَوْل وَعدم الْمُخَالفَة وَغير ذَلِك {وَإِن جَاهَدَاك لتشرك بِي مَا لَيْسَ لَك بِهِ علم فَلَا تطعهما} فِي الْإِشْرَاك وَعبر بِنَفْي الْعلم عَن نفي الْإِلَه

اسم الکتاب : حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 179
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست