responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 174
126 - بَاب مَا نزل فِي تبني الْمَرْأَة ابْن غَيرهَا ولدا وإرضاع الْأُم وَلَدهَا
{وَقَالَت امْرَأَة فِرْعَوْن قُرَّة عين لي وَلَك لَا تقتلوه عَسى أَن ينفعنا أَو نتخذه ولدا وهم لَا يَشْعُرُونَ وَأصْبح فؤاد أم مُوسَى فَارغًا إِن كَادَت لتبدي بِهِ لَوْلَا أَن ربطنا على قَلبهَا لتَكون من الْمُؤمنِينَ وَقَالَت لأخته قصيه فبصرت بِهِ عَن جنب وهم لَا يَشْعُرُونَ وحرمنا عَلَيْهِ المراضع من قبل فَقَالَت هَل أدلكم على أهل بَيت يكفلونه لكم وهم لَهُ ناصحون فرددناه إِلَى أمه كي تقر عينهَا وَلَا تحزن ولتعلم أَن وعد الله حق وَلَكِن أَكْثَرهم لَا يعلمُونَ} الْقَصَص
قَالَ تَعَالَى {وَقَالَت امْرَأَة فِرْعَوْن} وَهِي آسِيَة بنت مُزَاحم وَكَانَت من خِيَار النِّسَاء وَبَنَات الْأَنْبِيَاء وَقيل كَانَت من بني إِسْرَائِيل وَقيل كَانَت عمَّة مُوسَى حَكَاهُ السُّهيْلي {قُرَّة عين لي وَلَك لَا تقتلوه عَسى أَن ينفعنا أَو نتخذه ولدا وهم لَا يَشْعُرُونَ} أَنهم على خطأ فِي الْتِقَاطه وَأَن هلاكهم على يَده {وَأصْبح فؤاد أم مُوسَى فَارغًا} من كل شَيْء إِلَّا من أَمر مُوسَى كَأَنَّهَا لم تهتم بِشَيْء سواهُ {إِن كَادَت لتبدي بِهِ} أَي تظهر {لَوْلَا أَن ربطنا على قَلبهَا لتَكون من الْمُؤمنِينَ} المصدقين بوعد الله {وَقَالَت لأخته} وَاسْمهَا مَرْيَم وَقَالَ الضَّحَّاك إِن اسْمهَا كاتمة وَقَالَ السُّهيْلي كُلْثُوم {قصيه} أَي تتبعي أَثَره واعرفي خَبره وانظري أَيْن وَقع وَإِلَى من صَار {فبصرت بِهِ} أَي أبصرته {عَن جنب} أَي عَن جَانب {وهم لَا يَشْعُرُونَ} أَنَّهَا أُخْته أخرج الطَّبَرَانِيّ وَابْن عَسَاكِر عَن أبي أُمَامَة أَن رَسُول

اسم الکتاب : حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 174
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست