responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 139
103 - بَاب مَا نزل فِي ذُهُول الْمُرضعَة عَن رضيعها وَوضع الْحَامِل حملهَا من زَلْزَلَة السَّاعَة
{يَوْم ترونها تذهل كل مُرْضِعَة عَمَّا أرضعت وتضع كل ذَات حمل حملهَا وَترى النَّاس سكارى وَمَا هم بسكارى وَلَكِن عَذَاب الله شَدِيد}
قَالَ تَعَالَى فِي سُورَة الْحَج {يَوْم ترونها} أَي ترَوْنَ زَلْزَلَة السَّاعَة {تذهل كل مُرْضِعَة عَمَّا أرضعت} أَي تغفل كل ذَات إِرْضَاع عَن رضيعها وَقيل تشتغل عَنهُ وَقيل تنسى وَقيل تلهو وَقيل تسلو والمعاني مُتَقَارِبَة وَهَذَا يدل على أَن هَذِه الزلزلة فِي الدُّنْيَا إِذْ لَيْسَ بعد الْقِيَامَة حمل وَلَا إِرْضَاع {وتضع كل ذَات حمل حملهَا} أَي تلقي جَنِينهَا بِغَيْر تَمام من شدَّة الهول {وَترى النَّاس سكارى وَمَا هم بسكارى وَلَكِن عَذَاب الله شَدِيد} فبسبب هَذِه الشدَّة والهول الْعَظِيم تطيش عُقُولهمْ وتضطرب أفهامهم فيصيرون كالسكارى بِجَامِع سلب كَمَال التَّمْيِيز وَصِحَّة الْإِدْرَاك

104 - بَاب مَا نزل فِي حفظ الْأزْوَاج لفروجهم إِلَّا على الزَّوْجَات
{وَالَّذين هم لفروجهم حافظون إِلَّا على أَزوَاجهم أَو مَا ملكت أَيْمَانهم فَإِنَّهُم غير ملومين فَمن ابْتغى وَرَاء ذَلِك فَأُولَئِك هم العادون}
قَالَ تَعَالَى فِي سُورَة الْمُؤْمِنُونَ {وَالَّذين هم لفروجهم حافظون إِلَّا}

اسم الکتاب : حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 139
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست