مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
فقه المالكي
فقه العام
فقه الشافعي
فقه الحنفي
فقه الحنبلي
بحوث ومسائل
الفتاوى
السياسة الشرعية والقضاء
محاضرات مفرغة
أصول الفقه والقواعد الفقهية
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة
المؤلف :
صديق حسن خان
الجزء :
1
صفحة :
137
قَالَ تَعَالَى {إِذْ أَوْحَينَا إِلَى أمك مَا يُوحى} اسْمهَا يوحانذ وَالْمرَاد بِالْوَحْي الإلهام أَو الْمَنَام أَو على لِسَان نَبِي أَو ملك لَا على طَرِيق النُّبُوَّة كالوحي إِلَى مَرْيَم {أَن اقذفيه فِي التابوت فاقذفيه فِي اليم فليلقه اليم بالسَّاحل} اليم هُنَا هُوَ النّيل إِلَى قَوْله {إِذْ تمشي أختك} وَكَانَت شقيقته وَاسْمهَا مَرْيَم {فَتَقول هَل أدلكم على من يكفله} وَذَلِكَ أَنَّهَا خرجت متعرفة لخبره فَوجدت فِرْعَوْن وَامْرَأَته آسيا يطلبان لَهُ مُرْضِعَة فَقَالَت لَهما هَذَا القَوْل وَكَانَت أمه قد أَرْضَعَتْه ثَلَاثَة أشهر وَقيل أَرْبَعَة قبل إلقائه فِي اليم فَقَالَا لَهَا وَمن هُوَ قَالَت أُمِّي فَقَالَا هَل لَهَا لبن قَالَت نعم لبن أخي هَارُون أكبر من مُوسَى بِسنة وَقيل بِأَكْثَرَ فَجَاءَت الْأُم فَقبل ثديها وَكَانَ لَا يقبل ثدي مُرْضِعَة غَيرهَا وَهَذَا هُوَ معنى {فرجعناك إِلَى أمك كي تقر عينهَا وَلَا تحزن} حِينَئِذٍ أَي لَا يحصل لَهَا مَا يكدر ذَلِك السرُور من الْحزن بِسَبَب من الْأَسْبَاب
100 -
بَاب مَا نزل فِي بَدو سوأة الْمَرْأَة
{فأكلا مِنْهَا فبدت لَهما سوآتهما وطفقا يخصفان عَلَيْهِمَا من ورق الْجنَّة}
قَالَ تَعَالَى {فأكلا} أَي آدم وحواء {مِنْهَا} أَي من الشَّجَرَة {فبدت لَهما سوآتهما} يَعْنِي عريا من الثِّيَاب الَّتِي كَانَت عَلَيْهِمَا بِسَبَب تساقط حلل الْجنَّة عَنْهُمَا لما أكلا من الشَّجَرَة حَتَّى بَدَت فروجهما وَظَهَرت عورتهما وَسمي كل مِنْهُمَا سوأة لِأَن انكشافه يسوء صَاحبه ويحزنه {وطفقا} أَي أَقبلَا وأخذا وَجعلا {يخصفان} يلصقان {عَلَيْهِمَا} لستر سوأتهما {من ورق الْجنَّة} قيل من ورق التِّين بعضه بِبَعْضِه حَتَّى يصير طَويلا عريضا يصلح للاستتار بِهِ
اسم الکتاب :
حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة
المؤلف :
صديق حسن خان
الجزء :
1
صفحة :
137
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir