responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 125
وَلم يقسم بحياة أحد غَيره لِأَنَّهُ أكْرم الْبَريَّة عِنْده
وَعَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ مَا حلف الله بحياة أحد إِلَّا بحياة مُحَمَّد قَالَ) لعمرك) الْآيَة أخرجه ابْن مرْدَوَيْه كَذَا فِي الدّرّ المنثور للسيوطي رَحمَه الله 86
بَاب مَا نزل فِي جعل الْبَنَات لله تَعَالَى
{ويجعلون لله الْبَنَات سُبْحَانَهُ وَلَهُم مَا يشتهون}
قَالَ تَعَالَى فِي سُورَة النَّحْل {ويجعلون لله الْبَنَات} وَقد كَانَت خُزَاعَة وكنانة تَقول الْمَلَائِكَة بَنَات الله {سُبْحَانَهُ وَلَهُم مَا يشتهون} نزه نَفسه عَمَّا نسبه إِلَيْهِ هَؤُلَاءِ وَإِنَّهُم يجْعَلُونَ لأَنْفُسِهِمْ مَا يشتهونه من الْبَنِينَ

87 - بَاب مَا نزل فِي اسوداد الْوَجْه من ولادَة الْأُنْثَى
{وَإِذا بشر أحدهم بِالْأُنْثَى ظلّ وَجهه مسودا وَهُوَ كظيم يتَوَارَى من الْقَوْم من سوء مَا بشر بِهِ أيمسكه على هون أم يدسه فِي التُّرَاب أَلا سَاءَ مَا يحكمون}
قَالَ تَعَالَى {وَإِذا بشر أحدهم بِالْأُنْثَى} أَي أخبر بِوِلَادَة بنت لَهُ {ظلّ وَجهه مسودا} أَي صَار متغيرا من الْغم والحزن والغيظ وَالْكَرَاهَة {وَهُوَ كظيم} أَي ممتليء من الْغم غيظا وحنقا {يتَوَارَى من الْقَوْم من سوء مَا بشر بِهِ} وسوءها من حَيْثُ كَونهَا يخَاف

اسم الکتاب : حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 125
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست