responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 120
إِنَّمَا صرحت بذلك لِأَنَّهَا علمت أَنه لَا ملامة عَلَيْهَا مِنْهُنَّ حِينَئِذٍ {وَلَئِن لم يفعل مَا آمره ليسجنن وليكونن من الصاغرين} قالته كاشفة لجلباب الْحَيَاة هاتكة لستر العفاف
(هر كجا سُلْطَان عشق آمد نماند ... قوت بازوي تقوى رامحل)
قَالَ يُوسُف عَلَيْهِ السَّلَام {رب السجْن أحب إِلَيّ مِمَّا يدعونني إِلَيْهِ وَإِلَّا تصرف عني كيدهن أصب إلَيْهِنَّ} أَي أمل وأطاوعهن من صبا يصبو إِذا مَال واشتاق وَمِنْه قَول الشَّاعِر
(إِلَى هِنْد صبا قلبِي ... وَهِنْد حبها يصبي)
{وأكن من الْجَاهِلين} أَي مِمَّن يجهل مَا يحرم ارتكابه وَيقدم عَلَيْهِ أَو مِمَّن يعْمل عمل الْجُهَّال أَو مِمَّن يسْتَحق صفة الذَّم بِالْجَهْلِ وَفِيه أَن من ارْتكب ذَنبا إِنَّمَا يرتكبه عَن جَهَالَة

79 - بَاب مَا نزل فِي تبين الْحق بعد خفائه
{وَقَالَ الْملك ائْتُونِي بِهِ فَلَمَّا جَاءَهُ الرَّسُول قَالَ ارْجع إِلَى رَبك فَاسْأَلْهُ مَا بَال النسْوَة اللَّاتِي قطعن أَيْدِيهنَّ إِن رَبِّي بكيدهن عليم قَالَ مَا خطبكن إِذْ راودتن يُوسُف عَن نَفسه قُلْنَ حاش لله مَا علمنَا عَلَيْهِ من سوء قَالَت امْرَأَة الْعَزِيز الْآن حصحص الْحق أَنا راودته عَن نَفسه وَإنَّهُ لمن الصَّادِقين ذَلِك ليعلم أَنِّي لم أخنه بِالْغَيْبِ وَأَن الله لَا يهدي كيد الخائنين}

اسم الکتاب : حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 120
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست