responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 113
عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ أَفرس النَّاس ثَلَاثَة الْعَزِيز حِين تفرس فِي يُوسُف فَقَالَ لامْرَأَته أكرمي مثواه وَالْمَرْأَة الَّتِي أَتَت مُوسَى فَقَالَت لأَبِيهَا يَا أَبَت اسْتَأْجرهُ وَأَبُو بكر حِين اسْتخْلف عمر

77 - بَاب مَا نزل فِي مراودة الْمَرْأَة الرجل على الْفَاحِشَة وغلق الْأَبْوَاب
{وراودته الَّتِي هُوَ فِي بَيتهَا عَن نَفسه وغلقت الْأَبْوَاب وَقَالَت هيت لَك قَالَ معَاذ الله إِنَّه رَبِّي أحسن مثواي إِنَّه لَا يفلح الظَّالِمُونَ وَلَقَد هَمت بِهِ وهم بهَا لَوْلَا أَن رأى برهَان ربه}
قَالَ تَعَالَى {وراودته} أَي راودت زليخا يُوسُف حِين بلغ مبلغ الرِّجَال قَالَه ابْن زيد والمراودة الْإِرَادَة والطلب بِرِفْق ولين {الَّتِي هُوَ فِي بَيتهَا} أَي امْرَأَة الْعَزِيز {وغلقت الْأَبْوَاب} أَي أطبقتها {وَقَالَت هيت لَك} أَي هَلُمَّ وتعال أَي أقبل
{قَالَ معَاذ الله إِنَّه رَبِّي أحسن مثواي} فَكيف أخونه فِي أَهله {إِنَّه لَا يفلح الظَّالِمُونَ وَلَقَد هَمت بِهِ وهم بهَا لَوْلَا أَن رأى برهَان ربه} أَي لفعل مَا هم بِهِ وَأطَال الْمُفَسِّرُونَ فِي تعْيين الْبُرْهَان الَّذِي رَآهُ بِلَا دَلِيل عَلَيْهِ من السّنة المطهرة وَاخْتلفت أَقْوَالهم فِي ذَلِك اخْتِلَافا كثيرا وَالْحَاصِل أَنه رأى شَيْئا حَال بَينه وَبَين مَا هم بِهِ وَالله أعلم

اسم الکتاب : حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 113
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست