responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 111
73 - بَاب مَا نزل فِي كَون الْبَنَات أطهر للْوَطْء
{قَالَ يَا قوم هَؤُلَاءِ بَنَاتِي هن أطهر لكم}
قَالَ تَعَالَى حاكيا عَن لوط عَلَيْهِ السَّلَام {يَا قوم هَؤُلَاءِ بَنَاتِي} أَي تزوجوهن ودعوا مَا تطلبونه من الْفَاحِشَة بأضيافي وَقد كَانَ لَهُ ثَلَاث بَنَات وَقيل ابنتان وَقيل أَرَادَ بِهن النِّسَاء لِأَن نَبِي الْقَوْم أَب لَهُم قَالَه ابْن عَبَّاس وَهَذَا أولى لَكِن فِيهِ مُخَالفَة لظَاهِر النّظم وَقيل كَانَ فِي مِلَّته يجوز تزوج الْكَافِر بالمسلمة وَقيل عرض بَنَاته عَلَيْهِم بِشَرْط الْإِسْلَام وَقيل إِنَّمَا كَانَ هَذَا القَوْل مِنْهُ على طَرِيق المدافعة وَلم يرد الْحَقِيقِيَّة {هن أطهر لكم} أَي أحل وأنزه عَمَّا لَا يحل 74
بَاب مِنْهُ
{قَالُوا لقد علمت مَا لنا فِي بناتك من حق وَإنَّك لتعلم مَا نُرِيد}
قَالَ تَعَالَى {قَالُوا لقد علمت مَا لنا فِي بناتك من حق} أَي من شَهْوَة وحاجة لِأَن من احْتَاجَ إِلَى شَيْء فَكَأَنَّهُ حصل لَهُ فِيهِ نوع حق وَقيل لَا حق لنا فِي نِكَاحهنَّ لِأَنَّهُ لَا ينكحهن إِلَّا رجل مُؤمن وَنحن لَا نؤمن أبدا وَقيل إِنَّهُم كَانُوا قد خطبوا بَنَاته من قبل فردهم وَكَانَ من سنتهمْ أَن من خطب فَرد لَا تحل لَهُ المخطوبة أبدا {وَإنَّك لتعلم مَا نُرِيد} من إتْيَان الذُّكُور وَالرِّجَال قَالَه السّديّ

اسم الکتاب : حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 111
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست