responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 109
وتقرره بمعونة الْمقَام والتوكيد فِي إنجاز الْوَعْد لكَونه بِشَارَة محضت لتأكيد الْوُقُوع

71 - بَاب مَا نزل فِي وعد الْمُؤْمِنَات بِالْجنَّةِ
{وعد الله الْمُؤمنِينَ وَالْمُؤْمِنَات جنَّات تجْرِي من تحتهَا الْأَنْهَار خَالِدين فِيهَا ومساكن طيبَة فِي جنَّات عدن ورضوان من الله أكبر ذَلِك هُوَ الْفَوْز الْعَظِيم}
قَالَ تَعَالَى {وعد الله الْمُؤمنِينَ وَالْمُؤْمِنَات جنَّات تجْرِي من تحتهَا الْأَنْهَار خَالِدين فِيهَا ومساكن طيبَة فِي جنَّات عدن ورضوان من الله أكبر ذَلِك هُوَ الْفَوْز الْعَظِيم} وصف الله الْجنَّة هُنَا بأوصاف الأول جري الْأَنْهَار من تحتهَا أَي من تَحت أشجارها وغرفها ليميل الطَّبْع إِلَيْهَا الثَّانِي إِنَّهُم فِيهَا خَالدُونَ لَا يعتريهم فِيهَا فنَاء وَلَا تغير وَالثَّالِث طيب مساكنها الخالية عَن الكدورات لتطبيها النُّفُوس ويطيب فِيهَا الْعَيْش
الرَّابِع أَنَّهَا ذَات عدن أَي إِقَامَة غي مُنْقَطِعَة هَذَا على مَا هُوَ معنى عدن وَقيل هُوَ علم والجنات هِيَ الْبَسَاتِين الَّتِي يتحير فِي حسنها النَّاظر وَعَن أنس رَضِي الله عَنهُ نزل على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم {إِنَّا فتحنا لَك فتحا مُبينًا} الْآيَة عِنْد مرجعه من الْحُدَيْبِيَة فالفتح الْمُبين هُوَ فتح الْحُدَيْبِيَة فَقَالُوا هَنِيئًا لَك مريئا يَا رَسُول الله لقد بَين الله لَك مَا يفعل بك فَمَاذَا يفعل بِنَا فَنزلت {ليدْخل الْمُؤمنِينَ وَالْمُؤْمِنَات جنَّات تجْرِي من تحتهَا الْأَنْهَار} الْآيَة أخرجه البُخَارِيّ وَمُسلم وَالتِّرْمِذِيّ

اسم الکتاب : حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 109
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست