responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 105
64 - بَاب مَا نزل فِي نفي صَاحِبَة الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى
{وخرقوا لَهُ بَنِينَ وَبَنَات بِغَيْر علم سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يصفونَ بديع السَّمَاوَات وَالْأَرْض أَنى يكون لَهُ ولد وَلم تكن لَهُ صَاحِبَة وَخلق كل شَيْء وَهُوَ بِكُل شَيْء عليم}
قَالَ تَعَالَى {وخرقوا لَهُ بَنِينَ وَبَنَات بِغَيْر علم سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يصفونَ بديع السَّمَاوَات وَالْأَرْض أَنى يكون لَهُ ولد وَلم تكن لَهُ صَاحِبَة وَخلق كل شَيْء وَهُوَ بِكُل شَيْء عليم} ادّعى الْمُشْركُونَ أَن الْمَلَائِكَة بَنَات الله وَذَلِكَ عَن جهل خَالص وَمن كَانَ خالقهما فَكيف يكون لَهُ ولد وَهُوَ من جملَة مخلوقاته وَكَيف يتَّخذ مَا يخلقه ولدا {وَلم تكن} تَأْكِيد لنفي الْوَلَد لِأَن الصَّحَابَة إِذا لم تُوجد اسْتَحَالَ وجود الْوَلَد

65 - بَاب مَا نزل فِي تَحْرِيم مَا فِي بطُون الْأَنْعَام على النِّسَاء
{وَقَالُوا مَا فِي بطُون هَذِه الْأَنْعَام خَالِصَة لذكورنا ومحرم على أَزوَاجنَا وَإِن يكن ميتَة فهم فِيهِ شُرَكَاء سيجزيهم وَصفهم إِنَّه حَكِيم عليم}
قَالَ تَعَالَى {وَقَالُوا مَا فِي بطُون هَذِه الْأَنْعَام خَالِصَة لذكورنا} أَي حَلَال لَهُم {ومحرم على أَزوَاجنَا} وَهن النِّسَاء فَيدْخل فِي ذَلِك الْبَنَات وَالْأَخَوَات ونحوهن فِيهِ بَيَان نوع من جهالتهم وضلالتهم وَالْمرَاد بالأنعام أجنة البحائر والسوائب وَقيل هُوَ اللَّبن {وَإِن يكن ميتَة} أَي مَا فِي بطونها {فهم فِيهِ شُرَكَاء} يَأْكُل مِنْهُ الذُّكُور وَالْإِنَاث {سيجزيهم وَصفهم إِنَّه حَكِيم عليم} فِيهِ وَعِيد على أهل الشّرك

اسم الکتاب : حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 105
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست