مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
فقه المالكي
فقه العام
فقه الشافعي
فقه الحنفي
فقه الحنبلي
بحوث ومسائل
الفتاوى
السياسة الشرعية والقضاء
محاضرات مفرغة
أصول الفقه والقواعد الفقهية
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
تنوير الغبش في فضل السودان والحبش
المؤلف :
ابن الجوزي
الجزء :
1
صفحة :
204
مُحَمَّد بن الْحُسَيْن قَالَ: حكى لنا أَبُو بكر أَحْمد بن إِسْحَاق بن سكينَة الْأَزجيّ عَن أبي الْحسن بن خيرون صَاحب أبي بكر عبد الْعَزِيز قَالَ: قَالَ لي أَبُو بكر عبد الْعَزِيز: كنت مَعَ أستاذي يَعْنِي أَبَا بكر الْخلال وَأَنا غُلَام مشتد فَاجْتمع جمَاعَة يتذاكرون بعد عشَاء الْآخِرَة، فَقَالَ بَعضهم لبَعض: أَلَيْسَ مقبل - يعنون رجلا أسود كَانَ ناظورا بِبَاب حَرْب - لنا مُدَّة مَا رَأَيْنَاهُ؟ فَقَامُوا يقصدونه، وَقَالَ لي أستاذي - يَعْنِي الْخلال -: لَا تَبْرَح، احفظ الْبَاب. فتركتهم حَتَّى مضوا وأغلقت الْبَاب وتبعتهم. فَلَمَّا بلغنَا بعض الطَّرِيق، قَالَ: هُوَ ذَا أرى وَرَاءَنَا شخصا، فوقفوا، فَقَالُوا لي: من أَنْت؟ فَأَمْسَكت فَزعًا من أستاذي، فَقَالَ أحدهم لأستاذي: بِاللَّه عَلَيْك إِلَّا تركته فتركني ومضيت مَعَهم، فَدَخَلْنَا إِلَى قراح فِيهِ باذنجان، وَالْأسود قَائِم يُصَلِّي، فَسَلمُوا وجلسوا إِلَى أَن سلم، وَأخرج كيسا فِيهِ كسر يابسة وملح جريش، وَقَالَ: كلوا، فَأَكَلُوا وتحدثوا وَأخذُوا يذكرُونَ كرامات الْأَوْلِيَاء وَهُوَ سَاكِت، فَقَالَ وَاحِد من الْجَمَاعَة: يَا مقبل، قد زرناك فَمَا حَدَّثتنَا بِشَيْء فَقَالَ: أَي شَيْء أَنا، وَأي شَيْء عِنْدِي أحَدثك، أَنا أعرف رجلا لَو سَأَلَ اللَّهِ تَعَالَى أَن يَجْعَل هَذَا القراح الباذنجان ذَهَبا لفعل، فوَاللَّه مَا استتم الْكَلَام حَتَّى رَأَيْت القراح يتقد ذَهَبا، فَقَالَ لَهُ أستاذي - يَعْنِي الْخلال -: يَا مقبل: هَل لأحد سَبِيل أَن يَأْخُذ من هَذَا القراح أصلا وَاحِدًا؟ فَقَالَ: خُذ، وَكَانَ القراح مستنبتا، فَأخذ أستاذي الأَصْل فقلعه بعروقه وَجَمِيع مَا فِيهِ ذهب فَوَقَعت من الأَصْل باذنجانة صَغِيرَة وَشَيْء من الْوَرق فَأَخَذته، وبقاياه معي إِلَى يومي. قَالَ: ثمَّ صلى رَكْعَتَيْنِ وَسَأَلَ اللَّهِ تَعَالَى فَعَاد القراح
اسم الکتاب :
تنوير الغبش في فضل السودان والحبش
المؤلف :
ابن الجوزي
الجزء :
1
صفحة :
204
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir