responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تنوير الغبش في فضل السودان والحبش المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 174
(أتصرمني عِنْد الألى فهم العدا ... فتشمتهم بِي أم تدوم على الْعَهْد)

قَالَ: فصاحت: بلَى وَالله تدوم على الْعَهْد. فَسَأَلت عَنْهَا، فَقيل: هَذَا نصيب، وَهَذِه أم بكر.
[88] قَالَ [ابْن] خلف: وَأَخْبرنِي جَعْفَر بن عَليّ الْيَشْكُرِي قَالَ: حَدثنِي الرياشي قَالَ: أَخْبرنِي الْعُتْبِي قَالَ: دخل نصيب على عمر بن عبد الْعَزِيز ابْن مَرْوَان فَقَالَ لَهُ: هَل عشقت يَا نصيب؟ قَالَ: نعم، جعلني الله فدَاك. قَالَ: وَمن؟ قَالَ: جَارِيَة لبني مُدْلِج فأحدق بهَا الواشون فَكنت لَا أقدر على كَلَامهَا إِلَّا بِعَين أَو إِشَارَة، [فَكنت] أَجْلِس إِلَيْهَا على الطَّرِيق حَتَّى تمر بِي فأراها، وَفِي ذَلِك أَقُول:
(جَلَست لَهَا كَيْمَا تمر لعلني ... أخالسها التَّعْلِيم إِن لم تسلم)

(فَلَمَّا رأتني والوشاة تحدرت ... مدامعها خوفًا وَلم تكلم)

(مَسَاكِين أهل الْعِشْق مَا كنت مُشْتَرِي ... حَيَاة جَمِيع العاشقين بدرهم)

فَقَالَ لَهُ عبد الْعَزِيز: وَمَا فعلت المدلجية؟ قَالَ: اشْتريت وأولدت. قَالَ: فَهَل فِي قَلْبك مِنْهَا شَيْء؟ قَالَ: عقابيل أوجاع.

اسم الکتاب : تنوير الغبش في فضل السودان والحبش المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 174
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست