responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تنوير الغبش في فضل السودان والحبش المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 146
" نعم " ثمَّ قَالَ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ إِنَّه ليرى بَيَاض الْأسود فِي الْجنَّة مسيرَة ألف عَام ". ثمَّ قَالَ رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " وَمن قَالَ: لَا إِلَه إِلَّا اللَّهِ كَانَ لَهُ بهَا عِنْد اللَّهِ عز وَجل عهد، وَمن قَالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ كتب لَهُ مائَة ألف حَسَنَة وَأَرْبَعَة وَعِشْرُونَ ألف حَسَنَة ".
فَقَالَ رجل: كَيفَ نهلك بعد هَذَا يَا رَسُول اللَّهِ؟ فَقَالَ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - " إِن الرجل ليَأْتِي يَوْم الْقِيَامَة بِالْعَمَلِ لَو وضع على جبل لأثقله " قَالَ: " فتقوم النِّعْمَة من نعم اللَّهِ عز وَجل فيكاد يستفذه ذَلِك إِلَّا أَن ينْطق اللَّهِ برحمته ".
قَالَ: ثمَّ نزلت هَذِه السُّورَة {هَل أَتَى على الْإِنْسَان حِين من الدَّهْر} إِلَى قَوْله عز وَجل: {وَإِذا رَأَيْت ثمَّ رَأَيْت نعيما وملكا كَبِيرا} ، قَالَ الحبشي: وَإِن عَيْني لتريان مَا ترى عَيْنَاك فِي الْجنَّة؟ فَقَالَ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " نعم ".
فاستبكى الحبشي حَتَّى فاضت نَفسه، قَالَ: فَلَقَد رَأَيْت رَسُول اللَّهِ

اسم الکتاب : تنوير الغبش في فضل السودان والحبش المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 146
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست