اسم الکتاب : تلبيس مردود في قضايا حية المؤلف : صالح بن حميد الجزء : 1 صفحة : 61
المسيح ولا عن الحواريِّين ولا الكنائس شيئًا في هذه الناحية.
بل كان " بولس " يوصي في رسائله بإخلاص العبيد في خدمة ساداتهم، كما قال في رسالته إلى أهل أفسس.
وأضاف القدِّيس الفيلسوف " توما الأكويني " رأي الفلسفة إلى رأي الرؤساء الدِّينيين، فلم يعترض على الرِّقِّ بل زكَّاه؛ لأنَّه على رأي أستاذه " أرسطو " حالة من الحالات التي خُلق عليها بعض الناس بالفطرة الطبيعيَّة.
وأقرَّ القدِّيسون أنَّ الطبيعة جعلت بعض الناس أرقَّاء.
وفي المعجم الكبير للقرن التاسع عشر " لاروس ": " لا يعجب الإنسان من بقاء الرِّقِّ
اسم الکتاب : تلبيس مردود في قضايا حية المؤلف : صالح بن حميد الجزء : 1 صفحة : 61