تعالى، والتلبية، والدعاء، وإراقة دماء الهدي، ونحو ذلك.
الثاني: ما يكملُ به برُّ الحج: اجتنابُ فعل الآثام من الرفث والفسوق والجدال والمعاصي، قال اللة تعالى: {فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدَالَ فِي الْحَجِّ} [البقرة: 197] .
والرفث: هو الجماع. كما قاله ابن عباس، وابن عمر رضي الله عنهم.
وقال بعضهم: هو اسم لكل لهو، وخَنىً وفجورٍ، وزور ومُجون.
والفسوقُ: هو المعاصي.
وأما الجدال: فهو المِرَاءُ والملاحاةُ حتى تُغضبَ صاحبَك وأخاك. قاله ابن عباس، وقال ابن عمر: هو السباب والمنازعة القبيحة.
ومما وَرَدَ في فضل الحج وعظيم أجره، ما رواه عمرو بن العاص رضي الله عنه، قال: "لما جعل الله