والتوبة من كل الذنوب والسيئات، وهجر جميع المخالفات.
والمسلمُ كلّما ذكر ذنبه، جدد توبته، فهو دائم الأسف على ذنوبه، كثير الندم على تفريطه.
وحجُّ بيت الله الحرام من أعظم الأعمال التي تمحو الذنوب والسيئات، وتغسل الآثام الناتجة عن التقصير وكثرة الهفوات.
لكن ذلك لن يحصل ولن يتم إلا بأداء الحج على الوجه الصحيح، والنهج السليم الذي رسمه لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، باقتفاء أثره، والاقتداء به في سائر أعماله، ومنها حجّه لبيت الله العتيق.
وقد قال عليه الصلاة والسلام وهو يؤدي مناسك حجه، وينتقل من عمل إلى آخر: " لتأخذوا عني مناسككم "رواه مسلم.
فهو إن تابع رسوله عليه الصلاة والسلام في كل أعماله، وتجنّب ما يسخط الله جل جلاله، والتزم