responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تذكرة الصوام بشيء من فضائل الصيام والقيام وما يتعلق بهما من أحكام المؤلف : عبد الله بن صالح القصير    الجزء : 1  صفحة : 52
يبقى ثلث الليل الآخر. فيقول: من يدعوني فأستجيب له؟ من يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فأغفر له؟» [1] .
وفي صحيح مسلم عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قال: «من الليل ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله خيرا إلا أعطاه إياه، وهي كل ليلة» [2] .
وفي صحيح البخاري عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قال: «من تعار من الليل - يعني استيقظ يلهج بذكر الله - فقال: لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير. الحمد لله، وسبحان الله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله ثم قال: اللهم اغفر لي، أو دعا، استجيب له، فإن توضأ وصلى قبلت صلاته» [3] .
وأخرج الإمام أحمد وغيره عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: «إن في الجنة غرفا، يرى ظاهرها من

[1] أخرجه البخاري برقم (7494) في التوحيد، باب: "قول الله تعالى:} يريدون أن يبدلوا كلام الله {". ومسلم برقم (758) 6، 24، في صلاة المسافرين وقصرها، باب: "الترغيب في الدعاء والذكر في أخر الليل والإجابة فيه".
[2] أخرجه مسلم برقم (757) في صلاة المسافرين وقصرها، باب: "في الليل ساعة مستجاب فيها الدعاء".
[3] أخرجه البخاري برقم (1154) في التهجد، باب: "فضل من تعار من الليل فصلى".
اسم الکتاب : تذكرة الصوام بشيء من فضائل الصيام والقيام وما يتعلق بهما من أحكام المؤلف : عبد الله بن صالح القصير    الجزء : 1  صفحة : 52
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست