اسم الکتاب : تذكرة الصوام بشيء من فضائل الصيام والقيام وما يتعلق بهما من أحكام المؤلف : عبد الله بن صالح القصير الجزء : 1 صفحة : 11
صيامه، وأن يصون لسانه من جميع الكلام إلا ما ظهرت مصلحته، وترجحت فائدته. ففي الصحيحين عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قال: «ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليقل خيرا أو ليصمت» [1] .
وقد كان السلف الصالح رحمة الله عليهم إذا صاموا قعدوا في المساجد، وقالوا: نحتفظ صومنا ولا نغتاب أحدا، وذلك لأنه صح في الحديث عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم أنه قال: «من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه» [2] رواه البخاري.
وروي عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم أنه قال: «رب صائم حظه من صيامه الجوع والظمأ» [3] . [1] جزء من حديث أخرجه البخاري برقم (6018) في الأدب، باب: "من كان يؤمن بالله واليوم الأخر فلا يؤذ جاره". ومسلم برقم (47) في الإيمان، باب: "الحث على إكرام الجار. ." عن أبي هريرة.
وأخرجه البخاري برقم (6019) ومسلم برقم (48) عن أبي شُريح رضي الله عنه. [2] أخرجه البخاري برقم (1903) في الصوم، باب: (من يدع قول الزور والعمل به". عن أبي هريرة رضي الله عنه. [3] أخرجه ابن ماجه برقم (1690) وأحمد في المسند (2 / 373، 441) والبيهقي (4 / 270) . وصححه السيوطي في الجامع الصغير، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
اسم الکتاب : تذكرة الصوام بشيء من فضائل الصيام والقيام وما يتعلق بهما من أحكام المؤلف : عبد الله بن صالح القصير الجزء : 1 صفحة : 11