responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تبصير أولي الألباب ببدعة تقسيم الدين إلى قشر ولباب المؤلف : المقدم، محمد إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 29
لهذه المظاهر من دلالة حضارية عميقة، ويدركون أنها رمز يتحدى محاولات التذويب والتمييع، ويصفع مؤامرة استلاب الهوية، كمقدمة للإِذلال والاستعباد.
إن من يتخلى عن " القشرة الِإسلامية " سيتغطي -ولا بد- بقشرة دخيلة مغايرة لها، فلا بد لكل " لب " من " قشر " يصونه ويحميه، والسؤال الآن: لماذا يرفضون " قشرة " الإسلام، ويرحبون بقشرة غيره: فيأكلون بالشمال، ويحلقون اللحى، ويُلبسون النساء أزياء من لا خلاق لهن، ويلبسون القبعة، ويُدَخِّنون " البايب " والسيجار؟
***

اسم الکتاب : تبصير أولي الألباب ببدعة تقسيم الدين إلى قشر ولباب المؤلف : المقدم، محمد إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 29
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست