responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تبصير أولي الألباب ببدعة تقسيم الدين إلى قشر ولباب المؤلف : المقدم، محمد إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 23
ومما يقوي اعتبار الظاهر ما تقرر في الشريعة من وجوب مخالفة الكفار وتحريم التشبه بهم، وما تقرر أيضًا من تحريم تشبه الرجال بالنساء والعكس، بل تُوُعِّدَ فاعلُ ذلك باللعن، ولا شك أن المشاركة في الظاهر توجب الاختلاط الظاهر بين المؤمنين والكافرين، وهذا مما حرص السلف على تجنبه، وهو واضح من سلوكهم مع أهل الملل في البلاد التي فتحوها، حتى كانوا يشترطون في عقد الذمة ألا يتزيا المشركون بزي المسلمين.
وطريق الهدى أن نصلح الظاهر والباطن: نصلح ظاهرنا باتباع السنة، وباطننا بدوام مراقبة الله تعالى، ولا ندع العمل الصالح حذر الرياء، ولا نعمله رئاء الناس، والله الموفق.
***

اسم الکتاب : تبصير أولي الألباب ببدعة تقسيم الدين إلى قشر ولباب المؤلف : المقدم، محمد إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 23
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست