اسم الکتاب : بغية المتطوع في صلاة التطوع المؤلف : بازمول، محمد بن عمر الجزء : 1 صفحة : 39
وعليه؛ فتخصص هذه الراتبة من عموم حديث: "صلاة الليل والنهار مثنى مثنى" [1] .
والحديث يدل على أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يصلي هذه الأربع الركعات قبل العصر؛ فعدها من السنن الرواتب هو الصواب إن شاء الله؛ لثبوتها عنه صلى الله عليه وسلم قولاً وفعلاً وبالله التوفيق.
(4-2-2) راتبة صلاة المغرب:
ويتعلق بهذه الراتبة المسائل التالية:
أولاً: حكمها.
ثانياً: صفتها وفضلها.
ثالثاً: تأكيد صلاتها في البيوت.
وبيان ذلك كما يلي:
أولاً: حكمها:
راتبة المغرب سنة من السنن الرواتب، التي يستحب للمسلم المحافظة عليها، وقد ثبتت هذه السنة عنه صلى الله عليه وسلم بالقول والفعل.
ثانياً: صفتها وفضلها:
راتبة المغرب ركعتان، تصليان بعد صلاة المغرب، وتقدم في النص عليها:
حديث أم حبيبة؛ قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ما من عبد مسلم يصلي لله كل يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعاً غير فريضة؛ إلا بنى الله له بيتاً في [1] سبق تخريج هذا الحديث في المسألة الثانية من مسائل راتبة الظهر.
اسم الکتاب : بغية المتطوع في صلاة التطوع المؤلف : بازمول، محمد بن عمر الجزء : 1 صفحة : 39