responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بغية المتطوع في صلاة التطوع المؤلف : بازمول، محمد بن عمر    الجزء : 1  صفحة : 110
فائدة:
في حديث عائشة وابن عباس دلالة على استحباب الخطبة في الكسوف بعد الصلاة. (1)
المسألة الثالثة: يجهر في القراءة في صلاة الكسوف:
والقراءة في صلاة الكسوف جهرية؛ كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم.
عن عائشة رضي الله عنها: " جهر النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الكسوف بقراءته، فإذا فرغ من قراءته؛ كبر فركع، وإذا رفع من الركعة؛ قال: سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد. ثم يعاود القراءة في صلاة الكسوف أربع ركعات في ركعتين وأربع سجدات". أخرجه الشيخان. (2)
قال الترمذي رحمه الله: " واختلف أهل العلم في القراءة في صلاة الكسوف: فرأى بعض أهل العلم أن يسر بالقراءة فيها بالنهار، ورأى بعضهم أن يجهر بالقراءة فيها؛ كنحو صلاة العيدين والجمعة، وبه يقول مالك وأحمد وإسحاق؛ يرون الجهر فيها، وقال الشافعي: لا يجهر فيها" [3] . اهـ.

(1) ومن تراجم البخاري في (كتاب الكسوف: باب خطبة الإمام في الكسوف. وقالت عائشة وأسماء: خطب لنبي صلى الله عليه وسلم، ثم ساق حديث عائشة السابق. "فتح الباري" (2/533- 534)
(2) حديث صحيح.
أخرجه البخاري في مواضع منها في (كتاب الكسوف، باب الجهر بالقراءة في الكسوف، حديث رقم 1065) واللفظ له، وأخرجه مسلم في (كتاب الكسوف، باب صلاة الكسوف، حديث رقم 901) . وانظر: "جامع الأصول" (6/156) .
والحديث تقدم تخريجه، دون الإشارة إلى هذه الرواية.
(3) " سنن الترمذي" (2/448-تحقيق أحمد شاكر)
اسم الکتاب : بغية المتطوع في صلاة التطوع المؤلف : بازمول، محمد بن عمر    الجزء : 1  صفحة : 110
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست