اسم الکتاب : بغية المتطوع في صلاة التطوع المؤلف : بازمول، محمد بن عمر الجزء : 1 صفحة : 102
الخامسة: ظاهر الحديث أن صلاة التسبيح تصلى بتسليم واحد، ليلاً أو نهاراً، كما قال القاري في "المرقاة" ([2]/192) والمباركفوري في "التحفة" ([1]/349) .
السادسة: الظاهر أن هذه الأذكار التي تقال عشراً عشراً إنما تقال بعد الذكر المعين في كل محل؛ ففي الركوع بعد أذكار الركوع يقولها عشراً، وبعد قول سمع الله لمن حمده ربنا لك الحمد والرفع من الركوع يقولها عشراً ... وهكذا في كل محل.
السابعة: إذا سها في الصلاة، ثم سجد سجدتي السهو؛ فإنه لا يسبح فيها عشراً كسائر سجدات الصلاة.
أخرج الترمذي ([2]/350) عن عبد العزيز بن أبي رزمة، قال: قلت لعبد الله بن المبارك: إن سها فيها؛ يسبح في سجدتي السهو عشراً عشراً؟ قال: " لا؛ إنما هي ثلاثة مئة تسبيحة" [1] . اهـ.
(11-4) صلاة القادم من السفر
عن كعب بن مالك؛ قال: " ... كان (يعني: رسول الله صلى الله عليه وسلم) إذا قدم من سفر؛ بدأ بالمسجد، فيركع فيه ركعتين، ثم جلس للناس". أخرجه الشيخان. (2) [1] جميع هذه الفوائد ما عدا الأولى مستفاد من رسالة "التنقيح لما جاء في صلاة التسبيح" (ص100-107) . [2] حديث صحيح.
وهو جزء من حديث كعب بن مالك في الثلاثة الذين خلفوا، وقد أخرجه البخاري في مواضع، وهذا الجزء في (كتاب المغازي، باب حديث كعب بن مالك، حديث رقم 4418) ، وأخرجه مسلم في (كتاب التوبة، باب حديث توبة كعب بن مالك وصاحبيه، حديث رقم 2769) . وانظر: "جامع الأصول" (2/171-185) .
اسم الکتاب : بغية المتطوع في صلاة التطوع المؤلف : بازمول، محمد بن عمر الجزء : 1 صفحة : 102