اسم الکتاب : بحوث وفتاوى في المسح على الخفين المؤلف : ابن عثيمين الجزء : 1 صفحة : 25
والثانية: {وأَرْجُلَكُمْ} . بالجر عطفاً على: {بِرُؤُوسِكُمْ} . فتكون الرجلان ممسوحتين. والذي بين أن الرجل ممسوحة أومغسولة هي السنة، فكان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا كانت رجلاه مكشوفتين يغسلهما، وإذا كانتا مستورتين بالخفاف يمسح عليهما.
وأما دلالة السنة على ذلك فالسنة متواترة في هذا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال الإمام أحمد رحمه الله: ليس في قلبي من المسح شيء. فيه أربعون حديثاً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، ومما يذكر من النظم قول الناظم:
مما تواتر حديث من كذب
...
ومن بنى الله بيتاً واحتسب
ورؤية شفاعة والحوض
...
ومسح خفين وهذي بعض
فهذا دليل مسحهما من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
اسم الکتاب : بحوث وفتاوى في المسح على الخفين المؤلف : ابن عثيمين الجزء : 1 صفحة : 25