responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إمام المسجد مقوماته العلمية والخلقية المؤلف : سعود بن محمد البشر    الجزء : 1  صفحة : 18
عنه قال قال رسول صلى الله عليه وسلم: «إذا صلى أحدكم للناس فليخفف فإن في الناس الضعيف والسقيم وذا الحاجه» [1] .
وعنه رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا أم أحدكم الناس فليخفف فإن فيهم الصغير والكبير والضعيف والمريض فإذا صلى وحده فليصل كيف شاء» [2] .
فأين خطباء هذا العصر من هذا التوجيه النبوي، لقد بعد الناس عن فقه الصلاة والخطبة حتى رأيناهم يعكسون الأمر فيقصرون الصلاة ويطيلون الخطبة وربما يكون في الناس المريض والكبير وصاحب الحاجة وفي هذا مخالفة للسنة ومن لم تسعه سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وقع في البدعة ومهما يكن من مبررات فإن السنة أولى بالاتباع قال تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا} [الأحزاب: 21] [3] .
والملاحظ أخيرا أن الإطالة ليست في خطبة الجمعة فقط بل حتى في القنوت في رمضان، وما كان هذا التطويل من هدي

[1] صحيح مسلم كتاب الصلاة باب أمر الأئمة بتخفيف الصلاة (185) .
[2] المرجع السابق ص183.
[3] سورة الأحزاب آية 21.
اسم الکتاب : إمام المسجد مقوماته العلمية والخلقية المؤلف : سعود بن محمد البشر    الجزء : 1  صفحة : 18
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست