responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النقد والبيان في دفع أوهام خزيران المؤلف : القصاب، محمد كامل    الجزء : 1  صفحة : 19
وقال في «الإقناع» [1] و «شرحه» [2] للشيخ منصور الحنبلي: (ويكره رفع الصوت والضجة عند رفعها) ؛ لأنه محدث، (وكذا) رفع الصوت (معها) -أي: مع الجنازة- (ولو بقراءة أو ذكر) ؛ لنهي [3] النبي - صلى الله عليه وسلم - أن تتبع الجنازة بصوت أو نار. رواه أبو داود [4] ، (بل يسنُّ) القراءة والذِّكر (سرّاً) ، وإلا الصمت. ا. هـ.

[1] (1/405) (منهما) .
[2] المسمى «كشاف القناع» (2/130) .
[3] في المطبوع: «لقول» ، والمثبت من «كشاف القناع» .
[4] أخرجه أبو داود (3171) ، وأحمد (2/427، 528، 532) ، والبيهقي (3/394-395) ، وابن الجوزي في «الواهيات» (1504) عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لا تُتْبع الجنازة بنار ولا صوت» . وإسناده ضعيف. والحديث حسن لغيره؛ لشواهده. وصح ذلك موقوفاً، وهذا البيان:
أخرج مالك (1/226) بسند صحيح عن أبي هريرة، أنه نهى أن يُتْبع بعد موته بنار.
وأخرج مسلم (121) عن عبد الله بن عمرو قوله: «فإذا أنا مت فلا تصحبني نائحة ولا نار» .
وفي الباب عن جابر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه نهى أن يتبع الميت صوتٌ أو نارٌ.
أخرجه أبو يعلى (2627) . وفيه عبد الله بن المحرّر، منكر الحديث، وتحرف اسمه= =على الهيثمي في «المجمع» (3/29) فلم يعرفه!!
وفي الباب عن ابن عمر، أخرج أحمد (2/92) ، وابن ماجه (1583) ، والطحاوي في «شرح معاني الآثار» (1/484) ، والطبراني (13484، 13498) عنه، قال: نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن تُتْبع جنازة معها رَنَّة. وإسناده ضعيف.
قال السندي: « (رَنَّة) بفتح راء وتشديد نون: صوت مع بكاء، فيه ترجيع، كالقلقلة واللقلقة» .
وورد بلفظ: «فيها صارخة» عند ابن حبان في «المجروحين» (1/254) ، وأورده ابن الجوزي في «الموضوعات» (3/225) . ونحوه في «الحلية» (6/66) من طريق آخر عنه، ولكن الأسانيد الواردة في ذلك ضعيفة جداً.
اسم الکتاب : النقد والبيان في دفع أوهام خزيران المؤلف : القصاب، محمد كامل    الجزء : 1  صفحة : 19
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست