responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النقد والبيان في دفع أوهام خزيران المؤلف : القصاب، محمد كامل    الجزء : 1  صفحة : 119
وذكر أبو شامة في كتابه «الباعث» [1] عن أبي بكر الطُّرْطُوشي [2] قال: «روى ابن وضاح [3] عن زيد بن أسلم، قال: ما أدركنا أحداً من مشيختنا [4] ولا فقهائنا يلتفتون إلى ليلة النِّصف من شعبان، ولا يلتفتون إلى حديث مكحول [5] ، ولا يرون لها فضلاً على سواها، قال: وقيل لابن أبي مليكة: إنَّ زياداً النُّميري يقول: إنَّ أَجْرَ ليلةِ النِّصف من شعبان كأجر ليلة القدر، فقال: لو سمعتُه وبيدي عصا لضربتُه، قال: وكان زياد قاصّاً [6] . وقال الحافظ أبو الخطاب بن دِحْية [7] : «روى الناسُ الإغفال (8)

[1] (ص 125-127 - بتحقيقي) ، وطبع الكتاب دون مراجعتي، فوقعت فيه أخطاء طبعية كثيرة، ولي زيادات كثيرة عليه، وسيخرج -إن شاء الله- قريباً مع العناية اللائقة به، والله الموفق للخيرات، والهادي للصالحات.
[2] في كتابه «الحوادث والبدع» (ص 121-122) .
[3] في كتابه «البدع» (رقم 119) .
[4] في الأصل: «مشايخنا» ! والمثبت من «البدع» ، والمراجع السابقة.
[5] وقع عليه فيه اختلاف كثير، بيّنه الدارقطني في «النزول» (رقم 81) ، وفاته وجهاً عند ابن قانع في «المعجم» (3/227) ، وذكرتُه مفصلاً في «حسن البيان» (20-23) ، ولله الحمد.
[6] أخرجه عبد الرزاق في «المصنف» (4/317-318 رقم 7928) ، وابن وضاح في «البدع» (رقم 120) .
[7] في كتابه «أداء ما وجب» ، صرح بذلك الطرطوشي وعنه أبو شامة، والمصنفان ينقلان عن أبي شامة، والنقل غير موجود في مطبوعة «أداء ما وجب» ! ولعله في كتاب ابن دحية: «ما جاء في شهر شعبان» ، وأشار إليه في آخر «أداء ما وجب» (ص 159) ، وفيه (ص 24) : «وحديث ليلة النصف من شعبان، والتعريف بمن وضع فيها الزور والبهتان» .
(8) كذا في الأصل، و «الباعث» ! ولعل الصواب: «وقد روي بعض الأغفال من= =الناس» ، ثم تأكد لي هذا لما وجدتُ ابن دحية يقول في «أداء ما وجب» (ص 66) : «وقد روى بعضُ الأغفال الذين لا يعرفون الصحيح من السقيم ... » فتأمّل..
اسم الکتاب : النقد والبيان في دفع أوهام خزيران المؤلف : القصاب، محمد كامل    الجزء : 1  صفحة : 119
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست