responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المناهي اللفظية المؤلف : ابن عثيمين    الجزء : 1  صفحة : 66
من هذا القليل إلا بما شاء الله - تبارك وتعالى -.

فنسأل الله - تعالى -، أن يفتح علينا من رحمته وعلمه ما به صلاحنا، وفلاحنا في الدنيا والآخرة.

56. ... سئل فضيلة الشيخ: عن المراد بالروح والنفس؟ والفرق بينهما؟ .
فأجاب قائلا: الروح في الغالب تطلق على ما به الحياة سواء كان ذلك حسا أو معنى، فالقران يسمى روحا قال الله - تعالى -:) وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا ([1] لأن به حياة القلوب بالعلم والإيمان، والروح التي يحيى بها البدن تسمى روحا قال الله - تعالى -:) ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي ((2)

أما النفس فتطلق على ما تطلق عليه الروح كثيراً كما في قوله - تعالى -:) الله يتوفى الأنفس حين موتها

[1] سورة الشورى، الآية (52) .
(2) سورة الإسراء الآية (85) .
اسم الکتاب : المناهي اللفظية المؤلف : ابن عثيمين    الجزء : 1  صفحة : 66
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست