responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المناهي اللفظية المؤلف : ابن عثيمين    الجزء : 1  صفحة : 114
الذين آمنوا وكانوا يتقون ([1] وهذه ولاية خاصة.

القسم الثاني: ولاية مقيدة مضافة، فهذه تكون لغير الله ولها في اللغة معاني كثيرة منها الناصر، والمتولي للأمور، والسيد، قال الله - تعالى -) وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين ([2] وقال، صلى الله عليه وسلم (من كنت مولاه فعلي مولاه) وقال صلى الله عليه وسلم: (إنما الولاء لمن أعتق) .

وعلى هذا فلا بأس أن يقول القائل للملك: مولاي بمعنى سيدي ما لم يخشى من ذلك محذور.

96. ... وسئل فضيلة الشيخ: يحتج بعض الناس إذا نهي عن أمر مخالف للشريعة أو للآداب الإسلامية بقوله (الناس يفعلون كذا) ؟ .
فأجاب بقوله: هذا ليس بحجة لقوله - تعالى-:) وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل

[1] سورة يونس، الآية (62 - 63) .
[2] سورة التحريم، الآية (4) .
اسم الکتاب : المناهي اللفظية المؤلف : ابن عثيمين    الجزء : 1  صفحة : 114
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست