responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المفصل في أحكام الأضحية المؤلف : عفانة، حسام الدين    الجزء : 1  صفحة : 55
[2]. واحتجوا بما رواه أبو داود بإسناده عن عاصم بن كليب عن أبيه قال: (كنا مع رجل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - يقال له مجاشع من بني سليم فعزت الغنم، فأمر منادياً فنادى أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقول: إن الجذع يوفِّي مما يوفِّي منه الثني) قال أبو داود وهو
مجاشع بن مسعود.
ورواه النسائي وابن ماجة والبيهقي والحاكم وقال حديث صحيح. وقال ابن حزم هو في غاية الصحة [1]. وقال الشيخ الألباني: صحيح [2].
3. واستدل الجمهور أيضاً بحديث عقبة بن عامر الجهني - رضي الله عنه - قال: (قسم النبي - صلى الله عليه وسلم - بين أصحابه ضحايا فصارت لعقبة جذعة فقلت: يا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صارت لي جذعة. قال ضح بها) رواه البخاري ومسلم [3].
4. وفي رواية أخرى عن عقبة بن عامر - رضي الله عنه - قال: (ضحينا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بجذع من
الضأن) رواه النسائي وابن الجارود والبيهقي [4]. وقال الحافظ ابن حجر: [أخرجه النسائي بإسناد قوي] [5]. وقال الشيخ الألباني: [وهذا إسناد جيد وقواه الحافظ] [6].
وقال الشيخ الألباني في موضع آخر: [وهذا إسناد جيد رجاله ثقات وإعلال ابن حزم له بقوله: (ابن خبيب هذا مجهول) ليس بذاك] [7].
5. وعن أبي كباش قال: (جلبت غنماً جذعاناً إلى المدينة فكسدت عليَّ فلقيت أبا هريرة فقال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: نعم أو نعمت الأضحية الجذع من الضأن قال: فانتهبه الناس) رواه الترمذي وقال: حسن غريب، وقد روي هذا عن أبي هريرة موقوفاً

[1] المحلى 6/ 26، سنن أبي داود مع شرحه عون المعبود 7/ 356، سنن النسائي 7/ 218 - 219، سنن ابن ماجة 2/ 1049، سنن البيهقي 9/ 270، المستدرك 4/ 252.
[2] إرواء الغليل 4/ 359 - 360.
[3] صحيح البخاري مع الفتح 12/ 100، صحيح مسلم بشرح النووي 5/ 103.
[4] سنن النسائي 7/ 219، سنن البيهقي 9/ 270.
[5] فتح الباري 12/ 111.
[6] إرواء الغليل 4/ 358.
[7] السلسلة الضعيفة 1/ 89.
اسم الکتاب : المفصل في أحكام الأضحية المؤلف : عفانة، حسام الدين    الجزء : 1  صفحة : 55
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست