اسم الکتاب : المداينة المؤلف : ابن عثيمين الجزء : 1 صفحة : 20
وَيَهْدِى مَن يَشَآءُ} [1]. وقال تعالى: {قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُم بِالاَْخْسَرِينَ أَعْمَلاً * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِى الْحَيَوةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا} [2].
فالحلال من هذه الأقسام:
1 ـ أن يحتاجَ الشخص إلى سلعة أو عقار فيشتريه بثمن مؤجَّل لقضاء حاجته.
2 ـ أن يشتري السلعة أو العقار بثمن مؤجل للاتجار به وانتظار زيادة السِّعر.
3 ـ أن يحتاجَ إلى دراهم فيأخذها من شخص بسلعة يكتبها الآخذ في ذمته.
وهذه الأقسام الثلاثة جائزة بلا ريب وسبقَ تفصيلها.
والحرام من الأقسام الأخرى:
1 ـ أن يحتاج إلى دراهم فلا يجدُ مَن يقرضه فيشتري [1] سورة فاطر، الآية: 8. [2] سورة الكهف، الآيتان: 103، 104.
اسم الکتاب : المداينة المؤلف : ابن عثيمين الجزء : 1 صفحة : 20