responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكبائر لمحمد بن عبد الوهاب - ت الجوابرة المؤلف : محمد بن عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 149
[باب ما جاء في إضلال الأعمى عن الطريق]
" 82 " باب ما جاء في إضلال الأعمى عن الطريق
165 - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - «أن النبي - صلى الله عليه وسلم - (لعن من أضل الأعمى عن الطريق) » .
166 - ولأبي داود عن معاذ - رضي الله عنه - مرفوعا «من حمى مؤمنا من منافق آذاه بعث الله له يوم القيامة ملكا يحمي لحمه من نار جهنم، ومن رمي مسلما بشيء يريد شينه حبسه الله على جسر جهنم حتى يخرج مما قال» .
ـــــــــــــــــــــــــ
(165) رواه البيهقي في سننه الكبرى 8 / 231.
وله شاهد من حديث ابن عباس رواه أحمد 1 / 217.
وابن حبان 10 / 265 رقم 4417 والحاكم 4 / 356.
(166) رواه أبو داود الأدب 4 / 270 رقم 4883 وأحمد 3 / 441 عن معاذ بن أنس وفي إسناده إسماعيل بن يحيى المعافري مجهول.
من حمى: من الحماية أي حرس وحفظ.
مؤمنا: أي عرضه.
من منافق: أي مغتاب، وإنما سمي منافقا لأنه لا يظهر عيب أخيه عنده ليتدارك، بل يظهر عنده خلاف ذلك أو لأنه يظهر النصيحة ويبطن الفضيحة.
حتى يخرج مما قال: أي من عهدته والمعنى حتى ينقى من ذنوبه ذلك بإرضاء خصمه أو بشفاعة أو بتعذيبه بقدر ذنبه.

اسم الکتاب : الكبائر لمحمد بن عبد الوهاب - ت الجوابرة المؤلف : محمد بن عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 149
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست