responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكبائر لمحمد بن عبد الوهاب - ت الجوابرة المؤلف : محمد بن عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 119
[باب من أعان على خصومة في الباطل]
" 61 " باب من أعان على خصومة في الباطل وقول الله تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ} الآية [المائدة: 2] ، وقوله {مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا وَمَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْهَا} الآية [النساء: 85] .
123 - عن ابن عمر - رضي الله عنه - مرفوعا «من حالت شفاعته دون حد من حدود الله فقد ضاد الله في أمره. ومن خاصم في باطل وهو يعلم أنه باطل، لم يزل في سخط الله حتى ينزع عنه، ومن قال في مؤمن ما ليس فيه حبس في ردغة الخبال. حتى يخرج مما قال» وفي رواية «ومن أعان على خصومة بظلم، فقد باء بغضب من الله عز وجل» رواه أبو داود بسند صحيح.
ـــــــــــــــــــــــــ
(123) تقدم في الحديث السابق.
من خاصم: أي جادل أحدا.
في باطل: أي يعلم أنه باطل أو يعلم نفسه أنه على الباطل أو يعلم أن خصمه على الحق.
حتى ينزع: أي يترك وينتهي عن مخاصمته يقال نزع عن الأمور نزوعا إذا انتهى عنه.
وخروجه مما قال: أن يتوب منه ويستحل من المقول فيه.

اسم الکتاب : الكبائر لمحمد بن عبد الوهاب - ت الجوابرة المؤلف : محمد بن عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 119
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست